الكومبس – دولية: أظهرت استطلاعات الرأي قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة سباقاً متقارباً للغاية بين المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وكامالا هاريس.
وبحسب موقع Real Clear Politics، حصلت هاريس على 48.7 بالمئة من دعم الناخبين، فيما نال ترامب 48.6 بالمئة.
ورغم هذه الأرقام المتقاربة، يعتمد حسم الانتخابات على عدد قليل من الولايات المتأرجحة، حيث تظهر الاستطلاعات صعوبة التنبؤ بالفائز فيها.
ففي ولاية بنسلفانيا الحاسمة، يتقدم ترامب بفارق ضئيل يبلغ 0.4 نقطة مئوية، وفي ولايتي أريزونا وجورجيا، يتقدم بفارق 2.8 و1.3 نقطة مئوية على التوالي. كما تظهر الاستطلاعات تفوق ترامب في كارولاينا الشمالية ونيفادا بفارق 1.2 و0.6 نقطة مئوية على التوالي.
من جهة أخرى، تتمتع هاريس بتفوق بسيط في ولايتي ويسكونسن وميشيغان، حيث تتقدم بفارق 0.4 و0.5 نقطة مئوية على التوالي.
محلل إحصائي شهير يتوقع فوز هاريس
وقال المحالل الإحصائي المعروف في الولايات المتحدة نيت سيلفر، إن هاريس تمتلك فرصة ضئيلة للفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وحققت هاريس نسبة 50.015% في محاكاة أجريت عبر 80,000 سيناريو محتمل، وهو ما يعادل فوزها في 40,012 من تلك السيناريوهات. بينما فاز دونالد ترامب في 39,988 سيناريو، محققاً بذلك نسبة 49.985%.
وأشار سيلفر إلى صعوبة التنبؤ بالنتيجة النهائية بسبب التقارب الشديد بين المرشحين، وأكد أن المحاكاة تعتمد على استطلاعات رأي موثوقة.
المجمع الانتخابي
يُذكر أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعتمد على نظام المجمع الانتخابي، حيث تختار كل ولاية مجموعة من المندوبين عن المرشحين بناء على عدد سكانها، وثم يقوم هؤلاء بانتخاب الرئيس الأمريكي في ديسمبر.
ويحظى الفائز بأصوات ولاية معينة بجميع أصوات المندوبين فيها (باستثناء ولايتي ماين ونيبراسكا)، مما يعني أن الفائز في ولاية بنسلفانيا، على سبيل المثال، سيحصل على جميع أصواتها الانتخابية البالغ عددها 19.
ويحتاج المرشح للوصول إلى 270 صوتاً انتخابياً في المجمع للفوز بالرئاسة.