الكومبس – ستوكهولم: أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن جريفيث اليوم من ستوكهولم، أن طرفي الصراع باليمن اتفقا على تبادل الأسرى مما سيسمح بلم شمل آلاف الأسر.

وأضاف جريفيث في مؤتمر صحفي عقده اليوم: ” “يجب أن نتحرك الآن قبل أن نفقد السيطرة على مستقبل اليمن”.

وشدد المبعوث الدولي أن المفاوضات تركز على الحد من أعمال العنف ومناقشة وضع مطار صنعاء والتحديات المتعلقة بتوفير الغذاء للمناطق المحاصرة.

من جهتها شددت وزيرة الخارجية السويدية مارگوت فالستروم على أهمية السلام في اليمن، مشيرة الى أن مستقبل اليمن هو بيد القوى اليمنية المتحاربة.

ورحبت فالستروم بجميع الأطراف المتحاورة وكذلك بالمبعوث الدولي الخاص، وقالت إن حضور هذه المفاوضات دليل على الحرص بتحقيق السلام.

وكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن المحادثات تقدم ”بصيص أمل“ وقال إن الاجتماع سيعلن عن اتفاق رسمي على تبادل للأسرى.

وأضاف ”لم يحدث من قبل مثل هذا الحث الدولي الواضح على أن تتوصل الأطراف المتحاربة في اليمن إلى حل“.

وتابع ”لكن من سيجلسون حول الطاولة في بقعة هادئة نائية بالسويد هم فقط من يمكنهم تحقيق هذه الآمال“.

ويعد إقناع الطرفين بالمجيء إلى السويد إنجازا في حد ذاته. وانهارت الجولة السابقة من المحادثات في جنيف خلال سبتمبر أيلول لأن الحوثيين لم يحضروا.

وقال مصدر في الأمم المتحدة إن من المستبعد أن يجري الجانبان مباحثات مباشرة في قلعة تم تجديدها خارج ستوكهولم. ومن المنتظر أن يتنقل فريق جريفيث بين الطرفين لبحث خطوات بناء الثقة وتشكيل هيئة للحكم الانتقالي.