الكومبس – ستوكهولم: نشر رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين، الذي يترأس الحزب الاشتراكي الديمقراطي مقالاً أوضح فيه وعود حزبه الانتخابية وذلك تزامنا مع احتفالات الأول من أيار.

وكتب لوفين في صحيفة “أفتونبلادت” قائلاً إن الحكومة ستعمل على توظيف 14000 شخصاً آخر في مجال الرعاية الصحية حتى عام 2022 و 10000 آخرين للعمل في سلك الشرطة حتى عام 2024.

وقال: “يجب أن يبدو على الناس العاديين أن الأمور تسير على ما يرام في السويد، ومن أجل خلق مجتمع قوي، يجب أن نقلل من الانقسامات ونوسع من المشاركة”.

وذكر لوفين، أن الاندماج والقانون والنظام من القضايا الرئيسية المهمة لدى الاشتراكي الديمقراطي لأن “الطبقة العاملة” اكثر تأثراً بالجريمة والظلم.

وقال: “اليوم سأسير في مسيرة الأول من أيار من أجل مجتمع أقوى، من أجل أن تكون السويد أكثر أمناً. وسأسير بخطوات ثابتة”.

وتشهد السويد في الأول من ايار، الذي يصادف عيد العمال العالمي تظاهرات عدة من مختلف التوجهات، إذ ينظم الاشتراكي الديمقراطي وحزب اليسار وبمشاركة أحزاب أخرى مسيرات يشددون من خلالها على أهمية هذا اليوم ورؤية الحكومة السويدية له، ومقابل ذلك تنظم الاحزاب والمنظمات اليمينية المتطرفة تظاهرات في كل عام، تتطلب حضور واسعا من الشرطة، لما تشهده في الغالب من اشتباكات وأعمال عنف.

وكانت حركة مقاومة الشمال النازية قد أعلنت عن قيامها بتظاهرة في لودفيكا، اليوم.

وسيعقد لوفين مؤتمراً صحفياً في منزل للمسنين في سودرتاليا، صباح اليوم. وسيلقي خطاباً بعد ذلك في ميدان نورا بانتوريت في ستوكهولم في نحو الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم.