الكومبس – ستوكهولم: يشارك رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين في الأسبوع السياسي في يارفا، الذي يبدأ فعالياته، الأسبوع القادم.
كما سيشارك في الأسبوع بقية زعماء الأحزاب البرلمانية السويدية، باستثناء رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي إيبا بوش ثور، التي تقضي إجازة أمومة، حيث سيحل محلها القائم بأعمالها، جاكوب فوشميد.
وستكون قضايا، مثل، الإقصاء، الأمن والاندماج، من أهم المحاور التي سيتحدث عنها قادة الأحزاب.
ويقف وراء مبادرة أسبوع يارفا السياسي، الذي ستقوم شبكة “الكومبس” الإعلامية بتغطية فعالياته والمشاركة فيه بالتعاون مع مؤسسة لارنيا، منظمة The global village غير الربحية.
ويعتقد أحد منظمي فعاليات الأسبوع، أحمد أبديرحمان، الذي وصل الى السويد في العام 1998، قادماً من الصومال وكان حينها يبلغ من العمر 11 عاماً، أن الوقت حان لأن يبدأ السياسيين في التحدث مع الناس في الضواحي.
تحدياث كثيرة في الضواحي
وقال أحمد لوكالة الأنباء السويدية: “الكثير من التحديات في السويد، تتركز في الضواحي. فاذا كنا نتحدث عن المزيد من عناصر الشرطة، يكون الحديث حينها عن الجرائم، وبالتالي الحديث عن الضواحي وإطلاقات النار. وإذا كان الحديث يجري عن سوق العمل، فأن نسبة البطالة بين السويديين من أصل سويدي هي 4.1 بالمائة، فيما البطالة بين السويديين المولودين خارج البلاد 30 بالمائة. وقد تزيد في مناطق أخرى عن 50 بالمائة”.
وقال أبديرحمان: “إذا كنا سنتحدث عن مواضيع تخصنا، فالأفضل الحديث معنا. نحن الأكثر تضرراً من الإقصاء والبطالة في سوق العمل ومشاكل الأمن. من الواضح أننا نريد مواجهة وكسر العزلة”.
ويرى أن مشاركة جميع قادة الأحزاب في الأسبوع، يعني أنهم يفهون هذا الأمر.
وقال: “تينستا، رينكبي، هوسبي وروزنغورد، تعني السويد أيضاً، وليست بلد آخر”.