الكومبس – ستوكهولم: اعتبرت المتحدثة باسم حزب البيئة “رئيسة الحزب”، مارتا ستينيفي، بأنه ربما كان من الخطأ مغادرة الحكومة بعد إقرار البرلمان السويدي، ميزانية المعارضة اليمينية، وهو ما تسبب باستقالة رئيس الوزراء، ماجدلينا أندرشون، بعد ساعات قليلة على فوزها وتعيينها في منصبها كأول رئيسة للحكومة في تاريخ السويد.
ورأت ستينيفي في حديث لصحيفة داغينز نيهتر، أنها تشك أحيانًا في قرار ترك الحكومة وكذلك قرار إطلاق سراح حكومة الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وبعد سبع سنوات في الحكومة، اختار حزب البيئة في الخريف الماضي، ترك التعاون مع الاشتراكيين الديمقراطيين. جاء هذا الإعلان بعد فوز ميزانية أحزاب المحافظين والمسيحي الديمقراطي بالتعاون مع ديمقراطي السويد في الـ24 من نوفمبر الماضي.
وقالت، “كان علينا أن نتخذ قرارًا بسرعة كبيرة…عادةً ما تكون لدينا استراتيجية برلمانية للتصويت بـ “لا” للحكومات التي لسنا جزءًا منها، لكننا قمنا بالمغادرة هذه المرة لأن الوضع كان شديد الفوضى”.
واعتبرت أنه كان لا بد من اتخاذ القرارات الرئيسية في وقت قصير.
وتابعت، “لست مقتنعة بأن خروجنا كان صحيحًا، لكن في هذه الحالة ما زلنا نقيم أنه إذا كان الاشتراكيون يعتقدون أنه من المقبول بالنسبة لهم أن يحكموا بميزانية برجوازية، فيمكننا التصويت على حكومتهم هذه المرة ، لأننا لا نريد أن نرى حكومة يرأسها، أولف كريسترسون”.