الكومبس – أخبار السويد: أصدرت محكمة سويدية حكماً بالسجن على امرأة بعد إدانتها بترك طفلها البالغ من العمر عامين ونصف بمفرده في المنزل في أوبسالا، لمدة يوم كامل، بينما كانت في العاصمة ستوكهولم للاحتفال في نادٍ ليلي.
وأدانت المحكمة الأم بتهمة الإيذاء والحرمان غير القانوني من الحرية، وحكمت عليها بالسجن لمدة عام ونصف. وأشارت في قرارها إلى أن الأم لم تكن تنوي إيذاء الطفل عمداً، لكنها اتخذت قرارات “سيئة وخاطئة”، وفق التلفزيون السويدي SVT.
وعثرت الشرطة على الطفل في سرير الأطفال، دون رعاية، بعد تلقي بلاغ من زملاء للأم الذين صادفوها ثملة قرب محطة وقود شمال ستوكهولم في ديسمبر من العام 2023.
وعند استجوابها، أخبرت الشرطة بوجود طفلها في المنزل، فتم إرسال دورية إلى العنوان في أوبسالا، حيث عُثر على الطفل وهو على قيد الحياة.
وقالت الشرطة إنها كانت تخشى أن تجد الطفل ميتاً، فيما أظهرت التحقيقات أن الأم كانت تراقبه عن بعد، عبر هاتف محمول استُخدم كمراقب للأطفال، وكان نشطاً لأكثر من 23 ساعة.
وتولّت الخدمات الاجتماعية رعاية الطفل منذ العثور عليه، حيث جرى وضعه عند أسرة بديلة.