الكومبس – ستوكهولم: لم تسجل السجون أو مراكز الاحتجاز السويدية وفاة أي نزيل بكورونا، وفقاً لإدارة رعاية السجون.
وكانت دول أوروبية أفرجت عن عشرات آلاف الأشخاص من السجون والمؤسسات العقابية خلال أزمة كورونا لتقليل الازدحام ومنع انتشار العدوى، لكن السويد لم تشهد انتشاراً للعدوى في السجون رغم زيادة عدد النزلاء، حسب دراسة أجراها المجلس الأوروبي.
وقالت المسؤولة في إدارة رعاية السجون كريستينا بيترشون لراديو إيكوت اليوم “لدينا مراكز احتجاز وسجون مكتظة مقارنة بالدول الأخرى، لكن ليس لدينا أي وفاة بسبب الفيروس حتى الآن، في حين بلغ إجمالي الإصابات 305 حالات مؤكدة”.
وأضافت “ازدادت العدوى خلال الخريف، لكن الغالبية العظمى تعافت ولم يتوف أحد. ويوجد حوالي 40 نزيلاً مصاباً حالياً”.
وأكدت بيترشون أن ما يصل إلى 25 ألف نزيل مروا عبر نظام السجون في عام واحد، مضيفة “إنه تحدٍ كبير، لكننا نبذل قصارى جهدنا”.
وعبرت عن اعتقادها بأن “الإجراءات الوقائية المبكرة في السجون ومراكز الاحتجاز أثمرت عن نتائج، مثل التدريب، وتحديث إجراءات النظافة، وتوفير معدات الوقاية اللازمة. كما أوقفنا الزيارات خلال الربيع مؤقتاً”.
إفراج عن السجناء في أوروبا
وأفرج عدد من الدول في أوروبا، بينها إسبانيا والنرويج وفرنسا وتركيا، عن سجناء في بداية الوباء للحد من العدوى، وكان أحد الحلول مراقبة السجن في مقر إقامته عبر سوار القدم. حسب دراسة المجلس الأوروبي التي شملت 40 نظاماً للسجون في أوروبا.
وأرادت النرويج تجنب وجود عدة أشخاص في الزنازين نفسها فأطلقت سراح بضع مئات من الأشخاص قبل نهاية محكوميتهم. فيما شهدت السويد واليونان وحدهما زيادة في عدد السجناء بين كانون الثاني/ يناير وحزيران/يونيو.
وحسب الدراسة، انخفض معدل الجريمة التقليدية في أوروبا مع إغلاق المجتمعات في عدد من الدول وانخفاض عدد الأشخاص الذين يخرجون إلى الشوارع، ما أدى بدوره إلى انخفاض عدد السجناء.