كان يقود سيارته بسرعة 124 كيلومتراً في الساعة في طريق سرعته 90
حنيف بالي، سياسي وبرلماني عن حزب المحافظين السويدي المعارض، من أصول إيرانية، يُوصف في أوساط المهاجرين بأنه “ملكي أكثر من الملك”! وذلك لمواقفه وتصريحاته النارية التي يهاجم فيها دائما المهاجرين وثقافتهم، ويُلمح الى أنهم “لا يصلحون للاندماج في المجتمع السويدي”!
بالي كان يقود سيارته صباح اليوم الجمعة، بسرعة 124 كيلومتراً في الساعة في طريق أقصى سرعة فيه هي 90 كيلومتراً! لكن سيارة للشرطة المدنية أوقفته وقامت بسحب إجازة السواقة منه.
حنيف اعترف بفعلته بنفسه وكتب تغريدة له على تويتر، كما تحدثت معه صحف سويدية وأكد ما حدث له.
بالي كان هاجم المهاجرين سابقا ودعا السويد الى التوقف عن استقبالهم، كما أحدث صخبا في حزبه عندما هاجم وزير الخارجية الأسبق والسياسي المخضرم كارل بيلدت.
ووصل بالي بنفسه الى السويد في أوائل التسعينيات عندما كان في الثالثة من عمره، كطالب لجوء بدون صحبة ذويه.
وعلى الرغم من الطفولة الصعبة التي عاشها بالي، إلا أنه انخرط في السياسة في وقت مبكر، وجرى التصويت عليه كعضو في البرلمان وهو في سن 23 عاماً، كممثل لحزب المحافظين.
وأصبح بالي معروفاً بكونه واحد من أكثر السياسيين الناشطين من خلال تصريحاته في تويتر، وربما الأكثر إثارة للتساؤل