سرقة وتعذيب حتى الموت.. شاب قاتل في قبضة السويد بعد سنوات من الفرار

الكومبس – ستوكهولم: في العام 2019، دخل الشاب عيسى الشاعر (24 عاماً) منزل رجلٍ في Ånge السويدية بهدف السرقة، وقام برفقة صديق له بتقييد الرجل بشريط لاصق، وتعذيبه وركله مراراً ما أدى إلى موته خنقاً.

وبعدها بيومين، غادر عيسى السويد باتجاه مصر، ثم لبنان حيث ولد، بينما تمكنت السلطات في الدنمارك من القبض على شريكه بعد ذلك بوقت قصير، وحكم عليه بالسجن تسع سنوات.

خلال سنوات هربه، قام عيسى باستخدام اسم مزيّف ونشر معلومات حول جريمته على موقع فلاشباك السويدي، الذي يحظى بشعبية في أوساط اليمين المتطرف.

وسخر في المنشورات من ضحيته، والشرطة السويدية، والسويد، مؤكداً أن أحداً لن يتمكن من القبض عليه.

كما نشر صوراً من هاتف ضحيته، بينها صورة له وهو يرتدي قناع مهرّج من مسرح الجريمة، كما نشرت صحيفة إكسبريسن التي تابعت تفاصيل القضية.

الشرطة السويدية تمكنت أخيراً من استعادة الشاعر، بعد القبض عليه في لبنان، تنفيذاً لمذكرة صادرة عن الإنتربول.

ونفي الشاعر كل التهم، كما يدعي أنه نسي اللغة السويدية خلال وجوده في الخارج. وطلب من السلطات وجود مترجم للغة العربية خلال التحقيقات معه ومحاكمته.

ولاقت قصة الشاعر رواجاً عبر حسابات المرتبطة باليمين المتطرف في تويتر، واستخدمتها للتصويب على المهاجرين في السويد.