الكومبس – دولية: تسعى مجموعة من 15 سفيرا غربيا في العاصمة الصينية بكين، بينهم السفير السويدي، لعقد اجتماع مع أرفع مسؤول في إقليم شينجيانغ ذي الغالبية المسلمة لاستيضاح الأمر فيما يتعلق بانتهاكات يتردد أنها مست حقوق أقلية الإيغور العرقية.

وسيقدم السفراء طلبهم في رسالة إلى تشن تشوان قوه رئيس الحزب الشيوعي الحاكم في شينجيانغ وذلك حسب نسخة من مسودة الرسالة اطلعت عليها رويترز.

وتمثل هذه الخطوة تنسيقا واسعا غير معتاد من جانب مجموعة من الدول فيما يتعلق بمشكلة خاصة بحقوق الإنسان في الصين وتصور مدى ردود الفعل المتصاعدة التي تواجهها الصين بسبب حملة تضييق الخناق على الإيغور في الإقليم الغربي.

وكانت بكين واجهت استنكارا من نشطاء وأكاديميين وحكومات غربية وخبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بسبب عمليات احتجاز جماعي ومراقبة لصيقة لأقلية الإيغور التي يغلب عليها المسلمون وجماعات أخرى مسلمة تعتبر شينجيانغ موطنها.

وجاء في الرسالة،” نحن نشعر بقلق عميق للتقارير الخاصة بمعاملة الأقليات العرقية وبخاصة أفراد عرقية الإيغور في إقليم شينجيانغ المتمتع بالحكم الذاتي.

” ومن أجل فهم أفضل للوضع نطلب عقد اجتماع معكم في أقرب فرصة ممكنة لبحث هذه المخاوف“.

والرسالة وفقاً لرويترز مذيلة بأسماء 15 سفيرا غربيا هم سفراء كندا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وهولندا وأستراليا وإيرلندا والسويد وبلجيكا والنرويج وإستونيا وفنلندا والدنمارك.