الكومبس – ستوكهولم: أحيت أمس الجمعة 23 سبتمبر، سفارة المملكة العربية السعودية في السويد احتفالات اليوم الوطني الـ 92 في العاصمة ستوكهولم. وذلك بحضور ممثلين عن الخارجية السويدية وشخصيات ومجموعة من سفراء الدول ورجال أعمال وشخصيات عامة وعدد من أفراد الجالية السعودية في السويد.
وألقت سفير المملكة في السويد، إيناس الشهوان كلمة، حييت فيها الحضور وتحدثت عن التطور الذي ستشهده المملكة في الفترة القادمة بعد الإعلان عن مشروع مدينة نيوم، كما ركزت على أهداف عام 2030 التي تعمل المملكة على تحقيقها. ومن ناحية أخرى نقلت السفيرة السعودية مباركتها للحكومة السويدية القادمة وتمنت لهم التوفيق والنجاح في حكومة السويد، كما تحدث عن العلاقات بين الدولتين وتطورها في السنوات الأخيرة.

وفي حوار مع الكومبس أجابت الشهوان عن سؤال متعلق بدلالات احتفالات الممملكة تحت شعار “هي دار لنا” قالت الشهوان “ما يميز هذا الاحتفال واحتفالات السنوات القليلة الماضية، هو أننا نحتفل برحلة التحول التي تمر فيها المملكة والتي حققنا فيها منجزات خيالية مقارنة بالمنجرات التي تحدث في باقي دول العالم في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة وفي مجال المبادرات الخضراء وأيضاً في مجال استضافة كبرى السباقات العالمية والرياضات العالمية والقادم أجمل”.
وفي سؤالنا عن العلاقات السويدية السعودية وكيف تتطور أجابت الشهوان بالقول “العلاقات السويدية السعودية منذ تأسيسها عام 1957 حظيت باهتمام من الجانبين، المملكة العربية السعودية تعد الشريك الاستراتيجي الأول للسويد في منطقة الشرق الأوسط، كما تعتبر السويد الشريك الأول تجارياً للسعودية بين الدول الاسكندنافية، والعلاقات دائماً في دور التعزيز والتطوير”.

كما ألقى سفير السويد السابق في السعودية داغ يوهلين دانفيلت كلمة خلال الحفل تمنى فيها التوفيق للملكة في استمرار خططها المستقبلية. كما أعرب عن سعادته في العلاقات السويدية السعودية، وذكر مثالاً على ذلك تبادل الطلاب والتبادل الثقافي وغيرها من أشكال التعاون. كما تحدث دانفيلت عن دور السويد في مباحثات قضية اليمين مع السعودية ويأمل بأن يسهم التعاون بين الدولتين في حل قضية اليمين. كما أعرب عن سعادته بلقائه مجموعة من أصدقائه السعوديين في السويد.
