الكومبس – اقتصاد: اعتبرت السفيرة السويدية لدى واشنطن، كارين أولوفسدوتر، أن تهديدات الولايات المتحدة المستمرة بفرض رسوم جديدة على السيارات الأوروبية “غير مقبولة”، وسوف تضرب سوق السيارات السويدية بشدة إذا تم تنفيذها.

وقالت السفيرة،
خلال جولة لها في جامعة بنسلفانيا، “إن التعريفات، إذا تم تقديمها، ستضر بسوق
العمل في كل من السويد والولايات المتحدة”.

وأضافت، “هذا
غير مقبول، كما نعتقد، إذا نفذ الرئيس ذلك، فسنخسر عددًا كبيرًا من الوظائف في
السويد، وربما يتم فقد الكثير من الوظائف في الولايات المتحدة”.

وتأمل السويد في
أن يتوصل الاتحاد الأوروبي، إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حول هذا الموضوع، لكن السفيرة
أولوفسدوتر، لم تبدِ تفائلاً حول احتمال حدوث ذلك.

وقالت لصحيفة
ديلي كوليجيان الجامعية، “لا يمكنني القول، إن المحادثات التجارية تسير على
ما يرام، لسنا قريبين… إذا كانت هناك حرب تجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات
المتحدة الأمريكية، فسيؤثر ذلك على الدفاع والأمن”.

وتابعت،
“لا يوجد سبب لفرض ذلك على الاتحاد الأوروبي، أو استخدام هذا النوع من
الأدوات. بدلاً من ذلك، نأمل أن يتمكن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
الأمريكية من التوصل إلى نوع من الاتفاق”.

وهدد هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب،
قبل أشهر، بفرض رسوم بنسبة 20 بالمئة، على جميع واردات الولايات المتحدة من
السيارات المجمعة في الاتحاد الأوروبي، بعد إطلاق إدارته تحقيقا فيما إذا كانت
واردات السيارات تشكل تهديدا للأمن القومي