الكومبس – ستوكهولم: أعربت السفيرة الفلسطينية في السويد، رولا محيسن، عن خيبة أمل جراء موقف السويد من الأحداث الاخيرة في غزة، وامتناعها عن التصويت على وقف إطلاق النار في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتحدثت السفيرة لصحيفة DN عن “تحول ملحوظ في قيم السويد وموقفها مع خفض مساعداتها للفلسطينيين وعدم تصويتها لصالح وقف إطلاق النار”.
وشدت على الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار مع الارتفاع الكبير في عدد الضحايا، داعية السويد إلى قيادة الجهود الدولية الرامية لفرض وقف إطلاق النار مع الارتفاع الكبير في عدد الضحايا.
وأدانت السفيرة هجوم 7 أكتوبر الماضي وأكدت نأيها بنفسها عن الهجوم، لكنها رفضت تصنيف حماس كـ”إرهابية”.
وقالت “لن أصنف أي فلسطيني أبداً على أنه إرهابي. نحن نحارب الاحتلال ونحارب الإبادة الجماعية المستمرة. وفي المقابل، أشدد على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هي الإرهابية”.
واعتبرت أن المجتمع الدولي مسؤول أيضاً عما حدث بعدما “سمح باستمرار انتهاكات اسرائيل وترك الفلسطينيين لوحدهم”، معتبرة أن اسرائيل “تستخدم 7 أكتوبر كذريعة لذبح الجميع”.
وأضافت “أعتقد أن ما حدث غريب. ولم يكن أحد يعتقد أن الحواجز المحيطة بغزة يمكن اختراقها”.
وانتقدت المجتمع الدولي لعدم محاسبة إسرائيل على أفعالها متحدثة عن عالم عنصري “لا ينظر إلى الفلسطينيين على قدر المساواة”.
ورداً على سؤال قالت المحيسن إن حماس “اختارت طريقاً مختلفاً” مؤكدة التزامها “بالمسار السلمي والدبلوماسي رغم أن أحداً لم يقدره”.
كما أكدت رداً على سؤال آخر، ارتباط مؤتمر فلسطينيي أوروبا الذي نظم في مالمو قبل أشهر، وأثار جدلاً واسعاً في السويد، بحركة حماس.
ورفضت السفيرة الاتهامات بشأن انتشار معاداة السامية خلال المظاهرات الفلسطينية في السويد، موضحة أن مشكلة الفلسطينيين هي مع إسرائيل، وليس اليهود.
المصدر: www.dn.se