الكومبس – مالمو: شهدت محافظة سكونة في الأسابيع الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات المؤكدة بكورونا في سكونة. وقالت هيئة الصحة العامة إن المحافظة تسجل أوضح ارتفاع بين محافظات السويد في الوقت الحالي. وفق ما نقل راديو السويد.
وقالت مسؤولة مكافحة العدوى إيفا ميلاندر في مؤتمر صحفي اليوم إن “أحد الأسباب هو أننا لم نتعرض لكوفيد-19 كما حدث في ستوكهولم حين كان هناك انتشار كبير خلال الربيع وأوائل الصيف. لذلك نحن لا نملك نفس المناعة”.
وتسجل سكونة حالياً 45 حالة جديدة يومياً في المتوسط. وتتركز الإصابات أكثر بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً. وأصيب معظمهم داخل حدود البلاد، مع وجود بعض الإصابات القادمة من الخارج.
غير أن ميلاندر أكدت أن مستوى الإصابة لا يزال أقل بكثير مما كان في الربيع، وأن الارتفاع تزامن مع زيادة الاختبارات بشكل حاد.
ولفتت إلى أن العبء على الرعاية الصحية ما زال منخفضاً، حيث دخل المستشفى أمس 13 شخصاً من مرضى كورونا، ثلاثة منهم في العناية المركزة.
وأوضحت “خلال الصيف، كان مستوى الإصابة منخفضاً جداً. وفي الأسابيع الأخيرة، ارتفعت الأمور قليلاً، لكن لا يزال العدد قليلاً جداً مقارنة بما كان عليه الوضع في الربيع”.
ورغم أن المستويات المنخفضة، فإن الزيادة في عدد المصابين أمر يجب مراقبته، حسب ميلاندر.
وأضافت “إنه أمر مقلق بالطبع ونريد متابعة الموقف عن قرب ومحاولة حث السكان على توخي الحذر وإجراء الاختبار عند الشعور بأدنى الأعراض لنتمكن من تتبع العدوى قدر الإمكان”.