الفضاء

“سلاح نووي روسي” في الفضاء..هكذا ردت موسكو!

: 2/15/24, 5:59 PM
Updated: 2/15/24, 6:00 PM
من هنا، من المحطة الروسية في كازخستان، تستطيع روسيا إرسال أسلحة إلى الفضاء (أرشيف)
من هنا، من المحطة الروسية في كازخستان، تستطيع روسيا إرسال أسلحة إلى الفضاء (أرشيف)

الكومبس – دولية: قالت شبكة “ايه بي سي نيوز” الأمريكية إن روسيا تسعى إلى وضع سلاح نووي في الفضاء لإمكانية استخدامه ضد الأقمار الاصطناعية، وذلك نقلا عن مصدرين مطلعين في الكونجرس الأمريكي، وهو ما تنفيه روسيا وتصفه بـ “الافتراء”.

أبلغت الولايات المتحدة الكونجرس وحلفاءها في أوروبا بمعلومات استخباراتية جديدة بشأن القدرات النووية الروسية التي “يمكن أن تشكل تهديدا دوليا” ، وفقا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين قالت إنهم مطلعون على الأمر.

وقال المسؤولون إن المعلومات الاستخباراتية الجديدة جادة، لكن القدرات لا تزال قيد التطوير، ولم تنشرها روسيا. وأوضحوا أنه بالتالي “لا يشكل ذلك تهديدا عاجلا للولايات المتحدة أو أوكرانيا أو حلفاء أمريكا الأوروبيين”.

وذكرت نيويورك تايمز أن المعلومات سرية للغاية. وقال مسؤول أمريكي حالي ومسؤول أمريكي سابق إن المعلومات الاستخباراتية الجديدة مرتبطة بمحاولات روسيا تطوير سلاح نووي مضاد للأقمار الاصطناعية في الفضاء.

وقال مسؤولون حاليون وسابقون إن السلاح النووي لم يوضع في المدار. وظهر التهديد بعد أن أصدر النائب مايكل آر تيرنر، الجمهوري من ولاية أوهايو ورئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، بيانا غامضا يدعو إدارة الرئيس جو بايدن إلى رفع السرية عن المواد. وأثار بيان تيرنر، وقراره بمشاركة المعلومات مع الآخرين في الكونغرس، ضجة بواشنطن حول ماهية المعلومات الاستخباراتية.

وقال تيرنر: “أطلب من الرئيس بايدن رفع السرية عن جميع المعلومات المتعلقة بهذا التهديد حتى يتمكن الكونغرس والإدارة وحلفاؤنا من مناقشة الإجراءات اللازمة للرد على هذا التهديد علانية”.

من جهتها رفضت روسيا اليوم الخميس (15 شباط/فبراير 2024) التحذير الأمريكي بشأن قدرات نووية روسية جديدة في الفضاء، ووصفته بأنه “افتراء ماكر” وخدعة من البيت الأبيض تهدف إلى إقناع المشرعين الأمريكيين بالموافقة على تخصيص المزيد من الأموال لمواجهة موسكو.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه لن يعلق على مضمون التقارير قبل أن يكشف البيت الأبيض عن التفاصيل. لكنه قال إن تحذير واشنطن من الواضح أنه محاولة لدفع الكونغرس إلى الموافقة على تخصيص المزيد من الأموال.

ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف القول “من الواضح أن البيت الأبيض يحاول، بأي وسيلة، تشجيع الكونغرس على التصويت على مشروع قانون لتخصيص الأموال، وهذا واضح”.

وذكرت تاس أن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي المسؤول في موسكو عن الحد من الأسلحة اتهم الولايات المتحدة “بالافتراء الماكر”.

وأثار الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي تسميه موسكو عملية عسكرية خاصة، أكبر مواجهة مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. وحذرت كل من موسكو وواشنطن من خطر نشوب صراع بين حلف شمال الأطلسي وروسيا.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.