الكومبس – أخبار السويد: نفى كل من سلوان موميكا وسلوان نجم الاتهامات الموجهة إليهما بارتكاب جريمة الكراهية العنصرية خلال تجمع سابق لإحراق المصحف في ستوكهولم. وكشف موميكا خلال الاستجواب أنه ونجم التقيا عبر منصة تيك توك، وأنهما اشتركا في تنظيم التجمع بهدف “استخدام حقهما في الحرية في التعبير”.

وأوضح موميكا خلال جلسة المحاكمة التي انطلقت اليوم أنه بسبب ضعفه في اللغة السويدية، رأى أنه من المفيد أن يصاحبه نجم الذي يتقن السويدية بشكل أفضل. ونفى الاثنان أن يكونا قد أعدا أي خطاب مسبق للفعالية، مؤكدين أنهما تحدثا بشكل عفوي، كما نقلت وكالة TT.

المدعي العام من جهته أكد أن الأدلة تشير إلى محاولتهما التحريض ضد مجموعة من خلال العبارات التي أطلقاها خلال التظاهرة، وهو ما يستمر الاثنان بنفيه.

وشدد موميكا على أنه لم يكن هناك أي تحضير مسبق لما قالاه، وأن الأمور تمت بشكل عفوي، حيث توجها معاً إلى الموقع، وحملا معهما ميكروفوناً ولحم خنزير ونسخة من المصحف.

محاكمة وسط حضور أمني

وكانت محاكمة الرجلين انطلقت صباح اليوم في محكمة ستوكهولم، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة.

ووصل سلوان موميكا إلى محكمة ستوكهولم، حيث تُعقد المحاكمة، في سيارة داكنة مرافقة من قبل شرطيين بوجوه مقنعة.

وعرض المدعي العام دانيال سونيسون النقطة الاتهامية المتعلقة بالأحداث خارج مسجد ستوكهولم الكبير في سودرمالم في يونيو 2023، خلال الجلسة.

وشرح كيف أن الرجلين وفقاً للاتهام أحرقا المصحف، ولفاه في لحم الخنزير وأيضاً أطفأ فيه السجائر. كما عرض تصريحات من المتهمين. وأشار إلى أنهما ألقيا خطاباً قالا فيه إن الأشخاص الذين يتبعون المصحف “خطرون ولديهم تفكير إرهابي”، حسب قول دانيال سونيسون.