سوريان يتسلمان جوائز من الملك: شعور بمسؤولية النجاح

: 11/28/21, 11:57 AM
Updated: 11/28/21, 11:57 AM
سوريان يتسلمان جوائز من الملك: شعور بمسؤولية النجاح

حصل سوريان يقيمان في السويد، على جوائز يمنحها الملك السويدي كارل غوستاف السادس عشر، ضمن جوائز “البناؤون الجدد” للعام الحالي 2021، وكذلك العام الماضي 2020، التي تم تأجيلها بسبب جائحة كورونا.

وجرت المراسيم يوم الأربعاء 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، في القصر الملكي وسط ستوكهولم.

وفاز بجائزة الشركات الجديدة للعام 2021، على معمار، فيما فاز مضر قولي بالجائزة للعام الماضي 2020، بينما فازت إيزابيلا بالمغرين بجائزة رواد الأعمال الشباب السنوية عن السنة الماضية أيضا.

شارك في الدورة الجديدة، عدد من المرشحين من عدة مدن ومحافظات سويدية، وعدد من ممثلي القطاع الاقتصادي والمؤسسات المعنية.

وتم افتتاح الدورة بكلمة من الملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف، الذي أكد على أهمية دور رواد الأعمال من أصول أجنبية وأثنى على جهودهم المبذولة للمساهمة في تطوير المجتمع.

جائزة “البناؤون الجدد” هي جائزة تسلم لرواد الأعمال من أصول أجنبية، تهدف إلى تكريمهم لتمكنهم من تجاوز التحديات الشخصية وإنشاء شركاتهم المبتكرة والمفيدة للمجتمع.

وفي العام الحالي، جرى توزيع 6 جوائز على ثلاث فئات. ومن تلك الفئات 3 فائزين للعام الحالي، وثلاثة من العام الماضي.

الفئات الثلاثة مقسمة تحت اسم:

جائزة الشركات الجديدة السنوية Årets Nystart

جائزة رواد الأعمال السنوية Årets Pionjär Årets

جائزة رواد الأعمال الشباب السنوية Unga Pionjär

علي معمار

علي معمار: السويد بلد الفرص لا تضيعوها

الكومبس أجرت مقابلات مع الفائزين بالجوائز في القصر الملكي منهم علي معمار، من مدينة السلميّة في سوريا، وهو فني أسنان وعمره 37 عاماً، فازت شركته التي هي مختبر أسنان يتعامل مع أطباء لمساعدة المرضى.

هل كنت تتوقع الفوز بالجائزة وما كان شعورك بتسلمها من ملك السويد؟

شعرت بفرح لا يوصف لمجرد سماع ذلك، لم أشعر بالفخر أكثر مما أشعر به الآن، أشعر أن التعب وسهر الليل والعمل الشاق أثمر، وأنني الآن أقطف ثمار النجاح وأرى النتيجة. أن استلم الجائزة من ملك السويد هذا يعطينا الفخر ويشعرني بالمسؤولية الكبيرة التي لابد من أن تدفعني إلى الأمام لكي نستمر بإعطاء صورة جميلة وبيضاء عن المهاجرين.

ما هي نصيحتك للقادمين الجدد الذين يرغبون في تطوير أعمالهم؟

هذه البلد هي بلد الفرص ويوجد فيها إمكانيات كبيرة، وتساعد الأشخاص ممن لديهم طموح وأفكار لكي يبنوا شيئاً جميلاً، لذلك لا تضيعوا الفرص.. وإذا كنتم أصحاب إمكانية لتأسيس شركة فلا تترددوا.

برأيك ما الذي أهلك لنيل هذه الجائزة المرموقة؟

العمل الجاد والصبر وسهر الليالي هو الذي جعلني أصل. أعط من قلبك لكي تأخذ الثمار واليوم أنا قطفت الثمار وبالطبع هناك دعم من الأسرة لا محدود.

لمن تهدي فوزك؟

أهدي فوزي لوالدي والى السويد ولجلالة الملك وزوجتي وعائلتي واخوتي وكل شخص يحبني.

مضر قولي

مضر قولي: كن صبورا ومثابراً

مضر قولي عمره 36 من دمشق، جاء الى السويد في العام 2015 وربحت شركته الخاصة بتصنيع الملابس الجائزة، حيث قامت والدته بالتعاون مع العديد من نساء منطقتها بتعليمهم الخياطة وبدء صنع الملابس وبيعها عن طريق الانترنت.

هل كنت تتوقع الفوز بالجائزة وماذا كان شعورك بتسلم الجائزة من ملك السويد بنفسه؟

لم أكن أتوقع بسبب تواجد الكثير من المنافسين الأقوياء، لكنني أعتقد أننا نستحق هذا الفوز لأننا نقوم بمساعدة الناس من خلال شركتنا، وشعور استلام الجائزة من الملك بنفسه شيء عظيم وجميل حقاً.

ما هي نصيحتك للقادمين الجدد الذين يرغبون في تطوير أعمالهم؟

أبق صبورا وكن دوماً مثابراً على تحقيق الهدف، وأعمل على تطوير نفسك دائماً وإذا كانت لديك فكرة جيدة لابد أن تؤمن بأنها ستنجح ولا تقف أمام أي عقبة.

ما السبب الذي برأيك أهلّك للحصول على هذه الجائزة المرموقة؟

التعاون بيني وبين أخي هو السبب، فهو لديه مواهب تختلف عني وأنا لدّي مواهب تختلف عنه وشركتنا تلبي احتياجات عديدة هنا في أوروبا وفي سوريا أيضا.

إلى من تهدي هذا الفوز؟

أهدي الجائزة إلى نفسي وأخي بالمرتبة الأولى لأننا نستحق، وأهديه الى والدتي، هي أيضا تستحق أن تكون هنا لتستلم الجائزة، والى كل الفريق الذي يعمل معنا في دمشق والفريق الذي يعمل معنا هنا في السويد.

إيزابيلا بالمغرين

إيزابيلا بالمغرين: شبكة العلاقات الاجتماعية مهمة في تطوير الأعمال

إيزابيلا بالمغرين تبلغ من العمر 30 عاماً ربحت جائزتها عن شركتها التي تعمل في مجال التخلص من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي تلقى في البحر، وقد حصلت على الجائزة تقديراً لجهودها هذه التي تساهم في رفاهية البشر.

هل كنت تتوقعين الفوز بالجائزة؟

لا لم أكن أتوقع، ولم أكن قد حضّرت كلمة الشكر، وهذه الجائزة تعني لي الكثير خصوصاً بسبب الشركات القوية التي كانت في المنافسة لذلك لم أكن اتوقع ذلك.

ما كان شعورك بتسلم الجائزة من ملك السويد بنفسه؟

لا توجد جائزة في السويد أكبر من هذه الجائزة، لذلك هذا يعني لي الكثير.

ما هي نصيحتك للقادمين الجدد الذين يرغبون في تطوير أعمالهم؟

حاول الاستثمار في مجال العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الناس، حاول أن تتواصل في مجموعات، عن طريق الانترنت تواصل مع شركات ومجموعات تساعدك.

ما هي جوائز “البناؤون الجدد”؟

هي إحدى الجوائز السويدية الأكثر تكريماً لرواد الأعمال من أصول أجنبية. أول مرة تم تقديم الجائزة في عام 1999 ولا تزال مستمرة كل عام.

الملك كارل السادس عشر غوستاف هو راعي الجائزة. تجري الترشيحات والمسابقات على مستوى المحافظات وعلى مستوى السويد كلها.

تقوم لجنة ترشيح في خمس مناطق ولجنة وطنية على مستوى السويد بتقييم ترشيحها لرواد الأعمال من أصول أجنبية وفقًا لمعايير، روح المبادرة والتنمية الاقتصادية، والتركيز على المستوى الاستراتيجي، والتأثير على العالم الخارجي والتأثير الشخصي والابتكار.

اعتبارًاً من 2018، تم إضافة فئة ثالثة وهي مخصصة للشباب، المرشح يجب أن يكون تحت الثلاثين سنة ومن والد أو والدة أجنبية. الغرض من الجائزة هو كسر بعض الصور النمطية عن المهاجرين وجعل الرأي العام السويدي يفهم الظروف الخاصة التي تنطبق على العديد من المهاجرين الذين يختارون ريادة الأعمال كنموذج لكسب العيش. وتسليط الضوء على الصعوبات الخاصة التي قد يواجهها رواد الأعمال.

وتدعم مؤسسة رواد الأعمال الدولية في السويد، IFS ، رواد الأعمال ورجال الأعمال من ذوي الخلفية الأجنبية لبدء الشركات وإدارتها وتطويرها منذ عام 1996. تعمل المؤسسة أيضا على ضمان ظروف مواتية لريادة الأعمال

ليندا الجنابي

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.