الكومبس – دولية: نقلت وكالة سانا الحكومية السورية عن مصدر عسكري قوله إن الجيش أسقط عدداً من الصواريخ الإسرائيلية التي انطلقت من منطقة هضبة الجولان، مستهدفة جنوب دمشق اليوم الجمعة.
وقبل ذلك، كانت أنباء عن انفجار في محيط دمشق قد ترددت خلال الليل. ولم يصدر تعليق حتى الآن من الجيش الإسرائيلي.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث يتزايد نفوذ طهران منذ أن بدأت دعم الرئيس السوري بشار الأسد بعد انطلاق الأحداث السورية في عام 2011.
ومنذ هجوم لحركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر من غزة، تصعد إسرائيل ضرباتها على أهداف جماعات متحالفة مع إيران في سوريا، وتقصف أيضا أنظمة الدفاع الجوي للجيش السوري. وعادة لا يصدر عن إسرائيل أي تعليق بعد تنفيذها لهكذا هجمات.
وفي سياق متصل بدأت إيران بسحب كبار ضباطها من سوريا وفقا لما أكدته مصادر مطلعة لوكالة رويترز للأنباء لم تكشف الوكالة عن هويتها، متحدثة عن “تقليص” عدد الضباط في سوريا والاعتماد أكثر على فصائل شيعية متحالفة هناك.
ويأتي الخبر بعد أيام على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية عند الحدود الأردنية السورية، والتي اتهمت واشنطن جماعات موالية لإيران بالمسؤولية عنه، وأكدت استعدادها للرد عليه عسكرياً.
ويتعرض الحرس الثوري لواحدة من أكثر الفترات صعوبة في سوريا. وتفيد التقارير الواردة بمقتل ما لا يقل عن ستة من عناصر منذ ديسمبر في هجمات إسرائيلية، من بينهم أحد كبار قادة المخابرات في الحرس الثوري.
هـ.د/و. ب (رويترز، أ ف ب)
ينشر بالتعاون بين مؤسسة الكومبس الإعلامية و DW