سويديون في مخيم اليرموك.. الوقوف على أنقاض حياة كانت هنا

: 3/15/21, 1:19 PM
Updated: 10/13/23, 9:23 AM
Foto: Facebook
Foto: Facebook
Foto: Facebook

الموارد غير كافية لعودة الناس إلى أحيائهم رغم التمويل السخي من السويد والجهات المانحة

الكومبس – دولية: زار وفد من السفارة السويدية في بيروت هذا الأسبوع مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق مع فريق من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، للاطلاع على الأوضاع التي آل إليها المخيم.

وكان اليرموك ضاحية نابضة بالحياة في دمشق يسكنه 160 ألف فلسطيني وكثير من السوريين قبل اندلاع الحرب في سوريا.

حوصر المخيم من قبل الجيش السوري بعد دخول مجموعات مسلحة إليه أواخر العام 2012. وأجبرت الاشتباكات والقصف معظم السكان على الفرار.

كان المخيم نابضاً بالحياة تصطف على جانبيه المتاجر والمطاعم. شوارعه مزدحمة بسيارات الأجرة والحافلات الصغيرة. في حين لا يوجد فيه اليوم سوى الدمار، كما تصفه السفارة السويدية على صفحتها في فيسبوك.

إصرار فلسطيني على التعلم

يعيش في اليرموك الآن بضع مئات من الأسر فقط، ضمنها 200 طفل دون سن الـ15 عاماً. وقالت السفارة في منشورها “رغم التحديات الهائلة وبفضل الأونروا، فإن معظم الطلاب الفلسطينيين يذهبون إلى المدرسة بمعدل مثير للإعجاب بنسبة تصل إلى 90 بالمئة”.

تمويل سخي من السويد

يسمي الفلسطينيون مخيم اليرموك “عاصمة الشتات الفلسطيني”، باعتباره كان يضم أكبر تجمع للفلسطينيين الذين أجبروا على الخروج من أراضيهم في فلسطين العام 1948. غير أن هؤلاء اضطروا للنزوح مرة أخرى كجزء من المأساة السورية الدائرة رحاها منذ عشر سنوات.

وبعد اندلاع الحرب في سوريا زاد اعتماد الفلسطينيين على الدعم الذي تقدمه الأنوروا خصوصاً في التعليم والصحة. وقالت السفارة السويدية إنه “رغم التمويل السخي من السويد والجهات المانحة الأخرى للأونروا، لا تزال الموارد للأسف غير كافية لتغطية احتياجات الناس للعودة إلى أحيائهم التي كانت تنبض بالحياة”.

وشكرت السفارة الوكالة الدولية بالقول “شكراً للأونروا على كل العمل الذي تقوم به لتوفير التعليم والرعاية الصحية وأشكال أخرى من المساعدة الأساسية للفلسطينيين في سوريا وخارجها”.

Source: www.facebook.com

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.