الكومبس – اقتصاد: تظهر إحصاءات على موقع Blocket bostad أن مزيداً من السويديين يعرضون تأجير غرفة في منازلهم أو المنزل بأكمله للتعامل مع ضغوط المعيشة نتيجة ارتفاع التضخم والأسعار. وشهد الموقع زيادة في العروض من هذا النوع تصل إلى 75 بالمئة خلال عام واحد بين يناير 2022 ويناير 2023.
وأصبح تأجير المنزل أو جزءاً منه أكثر شيوعاً في السويد خلال السنوات الأخيرة، لكن في العام الماضي كانت هناك زيادة كبيرة في عدد المساكن المؤجرة.
وقال فريدريك سترومستين من شركة بلوكيت “هذه أكبر زيادة شهدناها خلال الفترة التي عملنا خلالها في الإسكان”، مضيفاً “بدأت الزيادة بشكل كبير خلال الخريف الماضي واستمرت إلى الآن”.
وعن دوافع ذلك، قال سترومستين “هناك تضخم مرتفع وأسعار فائدة أعلى وارتفاع في أسعار الكهرباء وسوق إسكان هش. ما يعني أن كثيراً من الأشخاص يختارون اللجوء إلى سوق الإيجار، إما للحصول على مبالغ إضافية لتغطية نفقاتهم او لأنهم لم يتمكنوا من بيع منزلهم”.
وفي العام الماضي دخل حوالي 40 ألف منزل جديد سوق الإيجار.
وقارن سترومستين السويد بالدول المجاورة، النرويج وفنلندا ، حيث يؤجر عدد أكبر من الناس منازلهم، مشيراً إلى أن السويد متراجعة في ذلك بسبب صعوبة اللوائح المطبقة.
وأوضح “في السويد، يحصل المالك على إذن لتأجير منزله لمدة عام واحد في كل مرة، بينما في فنلندا والنرويج يمكنه التأجير لفترة أطول، لذلك يختار مزيد من الناس هناك اللجوء إلى هذا السوق”.
وأضاف أن “تأجير غرفة واحدة أسهل من تأجير المنزل بأكمله. حيث لا يلزم الحصول على إذن من جمعية الملّاك، بشرط أن يعيش المرء في المنزل نفسه”.
Source: www.svt.se