الكومبس – ستوكهولم: وصف كل من وزير سوق العمل يوهان بيرشون ووزيرة التعليم لوتا إدهولم النتائج السيئة التي حصدها طلاب السويد في اختبارات “بيسا” الدولية بـ”الإنهيار المعرفي”.
وقال بيرشون “من الواضح والمأساوي أن لدينا بلداً تعليمياً حيث عدد أقل من الأشخاص يمكنهم القراءة، وبلد هندسي حيث عدد أقل من الأشخاص يمكنهم الحساب”.
ورداً على سؤال لوكالة TT حول دور حزب الليبراليين الذي ينتمي إليه الوزيران والذي ساهم بشكل كبير في تشكيل السياسة حول المدارس في السويد، اعتبر بيرشون أنه كان ينبغي فعل المزيد مع التركيز على التدخل المبكر لدعم الطلاب.
وقال إن “الخطة المستقبلية يجب أن تتضمن العودة إلى الأساسيات في المدرسة، مع المزيد من القراءة والرياضيات والكتابة في وقت مبكر والمزيد من الدعم المبكر للطلاب، وكذلك وقت أقل أمام الشاشات للتلاميذ”.
من جانبها دعت رئيسة حزب اليسار نوشي دادغوستار الحكومة إلى التحرك فوراً قائلة “لا يمكننا تحمل المزيد من الأجيال الضائعة. التحقيقات المطوّلة لا تكفي”.
وحمل رئيس منظمة الشباب في حزب المحافظين دوغلاس تور الحكومة الاشتراكية السابقة المسؤولية عن التدهور، كما انتقد بطء الحكومة الحالية داعياً إياها إلى “التوقف عن العبث واتخاذ خطوة أكبر”.