الرئيس الأسبق لليبراليين: دور حاسم للمهاجرين في تطور السويد

: 4/12/23, 2:11 PM
Updated: 4/12/23, 2:18 PM
الرئيس السابق لحزب الليبراليين بينغت فيستربيري
Foto: Anders Wiklund / TT / kod 10040
الرئيس السابق لحزب الليبراليين بينغت فيستربيري Foto: Anders Wiklund / TT / kod 10040

الكومبس – ستوكهولم: طرح الرئيس السابق لحزب الشعب ( حزب الليبراليين حالياً) بينغت فيستربيري مجموعة من الأفكار والتساؤلات حول الدور الذي لعبته وتلعبه الهجرة في السويد، بعد اتجاه النقاش السياسي نحو السلبية والعنصرية والكراهية وغياب الحديث عن إيجابيات الهجرة والمهاجرين.

وكتب فيستربيري في مقالة في صحيفة (داغنز نيهيتر) ان النقاش الحالي حول الهجرة سلبي للغاية ويتجاهل الدور الحاسم الذي لعبته الهجرة في تطور السويد عبر التاريخ.

وتساءل عن مصير البلاد بدون هجرة مستشهداً بأرقام هيئة الإحصاء السويدية حول شيخوخة المجتمع السويدي، ونسبة الشباب فيه من أصول مهاجرة.

كما تطرق إلى نسب المهاجرين في المهن المختلفة من العاملين والموظفين في مجال الرعاية الصحية ورعاية المسنين إلى الصيادلة والأطباء والأساتذة والباحثين الجامعيين.

وتساءل عن حال السويد دون هؤلاء وكيف كان الاقتصاد السويدي ونظام البلاد ليبدو اليوم وغداً بدون الهجرة.

وعلى الجانب المقابل، أشار فيستربيري إلى ارتفاع نسب الجرائم في البلاد وتورط الشبان المهاجرين فيها بنسبة كبيرة.

وقال إن الأمر بحاجة لمعالجة لكن النقاش كله يركز على 1200 شاب وشابة من أصول مهاجرة ترجح الشرطة تورطهم بالجريمة المنظمة ويتجاهل 578800 آخرين لا علاقة لهم بالجريمة، وقادرين في حال توفر الفرص المناسبة لهم على تطوير السويد نحو الأفضل.

وأشار إلى المصاعب التي تواجه الأهل القادمين من دول أخرى والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع البعض من أطفالهم نحو الجريمة.

وتحدث كذلك عن الحاجة إلى مزيد من جهود الاندماج ومحاربة الفصل المجتمعي، لافتاً في هذا الإطار إلى أن الحديث عن تخلي المهاجرين من الجيل الثاني والثالث عن كل الموروثات الثقافية لقبولهم في المجتمع السويدي غير منطقي.

ودعا إلى اعتماد نهج أكثر دقة في مناقشة قضايا الهجرة في السويد يأخذ بعين الاعتبار الفرص التي تؤمنها الهجرة للسويد ومستقبلها كما يعترف بالتحديات التي تفرضها والتي يجب علاجها.

Source: www.dn.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.