الكومبس – يافلبوري: حصل سياسي عن حزب ديمقراطي السويد على عضوية أحد المجالس البلدية في محافظة يافلبوري، على الرغم من قضائه عقوبة في السجن بتهمة اغتصاب الأطفال.
وحكم على الرجل في العام الماضي، بالسجن لمدة عامين وعشرة أشهر، ليتم رفع المدة بعد ذلك في محكمة الاستئناف إلى ثلاث سنوات وعشرة أشهر، جراء ارتكابه حالتي اغتصاب لطفل، وسبع حالات استغلال جنسي لفتيات صغار تتراوح أعمارهن بين 12 و14 عاما عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وحصل الرجل في سبتمبر الماضي، على مقعد بديل في أحد المجالس البلدية، عن حزب ديمقراطي السويد، كون اسمه يأتي على القائمة بعد عضو آخر قرر ترك منصبه.
ويسعى حزب SD لإقناع الرجل بترك منصبه وهو الأمر الذي لم ينجح فيه بعد.
وقال عضو الحزب في يافلبوري، روجر هيدلوند، “لقد أرسلنا رسائل إليه في السجن وطلبنا منه الاستقالة من المنصب”.
وأشار إلى الشخص والذي يبلغ من العمر 22 عامًا تم انتخابه لهذا المنصب في حين لا يزال يقضي عقوبته وهو حاليًا في السجن.
وأوضح هيدلوند، أنه بسبب شكل القوانين يمكن أن يكون الرجل في السجن وفي مجلس البلدية في نفس الوقت، حيث تم اختياره تلقائياً في المنصب بعد ترك أحد السياسيين لمنصبه في المجلس البلدي إذ أنه يتم عادة انتخاب الشخص التالي على ورقة الاقتراع، كما يقول روجر هيدلوند.
وأكد أنه لا يمكن إزالة أسمه من القائمة، كما لا يمكن للحزب حرمانه من مقعده، إذ أن عليه الاستقالة طواعية.
وأشار إلى أن الحزب لم يتلق بعد أي رد من عضوه السجين.