شاب سويدي يتعرض للضرب بعد أن دافع عن فتاة في باص: ماذا حدث للناس؟!

الكومبس – ستوكهولم: تعرض الشاب يسبر إريكسون (23 عاماً) للضرب بعد أن حاول إبعاد رجل عن فتاة أصغر سناً في الباص.

وقال يسبر لصحيفة ليدشوبينغ المحلية إن “الفتاة كانت تشعر بعدم الارتياح فقررت التدخل”.

حدثت القصة نهاية الأسبوع، حين كان يسبر من ليدشوبينغ عائداً من خوفده بعض مقابلة بعض الأصدقاء هناك. وفي الباص حدث أمر جعله يتدخل.

يقول يسبر “صعد رجل إلى الحافلة وحاول الحديث مع فتاة في مقدمة الباص. كنت في الخلف لذلك لم أستطع سماع ما كانوا يقولونه، لكنني شعرت بأن الفتاة غير مرتاحة”.

نزل الرجل والفتاة الصغيرة ويسبر في المحطة الأخيرة في ليدشوبينغ، ولاحظ الشاب أن الرجل يلاحق الفتاة.

حاول يسبر صرف انتباه الرجل بطريقة لطيفة وقال له إن الفتاة غير مهتمة. غير أن الرجل هاجم يسبر ولكمه في وجهه.

بدأ يسبر ينزف من أنفه ورأى الرجل يهرب من مكان الحادثة.

وروى يسبر ما حدث في منشور على تويتر بالقول “كنت في خوفده وتناولت البيرة مع بعض الأصدقاء. وفي طريق العودة إلى المنزل بالباص، تحدث رجل أعتقد بأنه ثلاثيني إلى فتاة أصغر سناً (بين 18-20 عاماً). لم أستطع سماع ما يقولانه. وفي المحطة الأخيرة في ليدشوبينغ، استمر الرجل في الحديث إلى الفتاة التي بدت غير مرتاحة. تدخلت وقلت للرجل إن الفتاة ربما تكون غير مهتمة. فرد الرجل بلكمي وهرب”.

ويضيف “سيشفى أنفي، وأنا بخير. لكن ماذا حدث للناس؟”.

وأثار منشور يسبر ردود فعل واسعة وأشاد أكثر من 500 شخص بموقفه.

وكتب أحد المستخدمين “شاب شجاع. للأسف، الشجاعة الأخلاقية مفقودة هذه الأيام”. فيما كتب آخر “أنت نموذج حقيقي يحتذى به. آمل أن يشفى أنفك”. وكتب ثالث “شجاعة أخلاقية كبيرة. الشكر الجزيل لك، لو فعل مزيد من الناس ما فعلته، لشعر مزيد من الناس بالأمان”.

ورد يسبر على التعليقات بالقول إنه فعل ما كان سيفعله أي شخص في مثل هذه الحالة.