الكومبس – خاص: أصبح يوسف عصام إبراهيم ذو الـ15 عاماً أصغر لاعب في فريقه الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى النرويجي. الشاب ذو الجذور العراقية يطمح للكثير ويأمل للعالمية.
رغم اختلاف توجهاتهما الكروية، فالوالد يشجع النادي الملكي ريال مدريد أمّا هو فيشجع نادي برشلونة إلّا أن عشق كرة القدم لدى الوالد هو ما الهم يوسف لممارسة رياضة كرة القدم.
يقول: “بدأت القصة مع والدي فهو من عشاق كرة القدم وبدأ يلعب من الصغر وانتقل حبه لكرة القدم الي فكنا نتابع المباريات معا”.
البداية كانت مع نادي كراي Grei النرويجي بعمر 7 سنوات. استمر يوسف باللعب حتى الوصول الى دوري الدرجة الثانية وكانت آخر مباراة مع فريق كرورود Grorud النرويجي. وأثناء لعبه في الدرجة الثانية جاءت المكالمة التي نقلت يوسف نقلة نوعية. حيث اتصل مدرب الفريق بوالد يوسف وعبر عن رغبته بضم ابنه إلى نادي في الدرجة الاولى.
وانتقل يوسف لكي يلعب أولاً في دوري الدرجة الأولى دون الـ17 عاماً وبعد عدة مواسم انتقل إلى نادي Vålerenga تحت سن الـ 19 عام، وقبل حوال شهر بدأ يوسف اللعب لنفس النادي ولكن هذه المرة في الفريق الرئيسي.
ويعتبر نادي Vålerenga من اكبر نوادي النرويج وهو نادي العاصمة ولدية مشاركات أوربية وهو ناشط جداً في الدوري النرويجي الممتاز. أمّا أنا أصغر لاعب بالفريق وجناح الفرق الأيمن للموسم الجديد.
ويوجه الشاب نصيحتين واحدة لأولئك الذين في سنه والأخرى للأهل:
نصيحتي إلى كل الأطفال الصغار هي وضع احلامك أمامك والعمل على تحقيقها. سيكون أمامك الكثير من المغريات مثل الحفلات والكحول والتدخين، تجاوز هذا وأعمل بجد لتحقيق أحلامك. لقد ولدت في حي فيه الكثير من بيع المخدرات والممنوعات. كرة القدم كانت بالنسبة لي هي الضوء للخروج من هذا الظلام.
أمّا للأهل فأقول أدعموا أولادكم في الرياضة وأذهبوا معهم للتدريب واعطوهم الوقت والتشجيع. أمي وأبي تواجدا معي في كل المباريات وفي أسوء الظروف الجوية.
وفي الختام تقول الموهبة اليافعة: “حلمي هو تمثيل المنتخب العراقي. رغم أنني لم أولد في العراق ولم أعش بها إلا أنني أحببت العراق من قصص أمي وأبي وأهلي الذين يعيشون هناك. أما حلمي الثاني هو احتراف كرة القدم في أكبر النوادي العالمية”.