الكومبس – ستوكهولم: يخضع شاب (20 عاماً) للمحاكمة في محكمة إيكخو بتهمة قتل والده.
واعتبرت القضية فريدة من نوعها لأن جرائم قتل أحد الوالدين عادة ما ترتبط بإدمان المخدرات أو الأمراض النفسية في حين لم تكن هذه المرة كذلك. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.
الابن قال في التحقيقات إنه تعرض للضرب والإهانة من والده طيلة حياته. وأكد شهود تعرض الابن لمعاملة عنيفة من والده في مناسبات عدة.
يوم الجريمة في 5 حزيران/يونيو الماضي، حدثت مشادة بين الأب وابنه بسبب جلوس الابن على الإنترنت. ووفقاً للشاب فإن الأب هدده بالضرب وإسقاط أسنانه إذا لم يبتعد عن الكمبيوتر. استلقى الوالد بعدها على الأريكة فيما أمسك الابن بسكين وطعن والده بها في رقبته.
أبلغت الأم الشرطة بالحادثة وقالت إن ابنها قتل زوجها. وقبضت الشرطة على الشاب دون مقاومة فيما نقل الأب إلى المستشفى وتوفي لاحقاً متأثراً بالطعنة.
وتسجل المحاكم كل عام نحو 5 جرائم يكون فيها الجاني ابناً أو حفيداً. ويعاني معظم الأبناء الضالعون بهذه الجرائم من مشكلات إدمان المخدرات أو أمراض نفسية.