الكومبس – أخبار السويد: قال طالب في مدرسة ريسبيشكا بمدينة أوربرو إنه رأى الجاني عن قرب وهو يطلق النار. وذلك في أسوأ إطلاق نار جماعي في تاريخ السويد، الثلاثاء الماضي، أسفر عن مقتل عشرة أشخاص (سبع نساء وثلاثة رجال) إضافة إلى انتحار القاتل نفسه.

وقال الطالب، الذي لا يرغب بكشف هويته، لوكالة الأنباء السويدية TT “أنا في المنزل منذ ذلك الحين. لا أشعر بأنني على ما يرام”.

ووصل الطالب إلى المدرسة متأخراً وكان متوتراً في وقت الغداء، وبعدها بقليل، سمع ضجة في أحد الفصول الدراسية القريبة.

وأوضح “كنت جالساً أنتظر في الفصل الدراسي، وبعد عشر دقائق سمعتُ صوت طلق ناري. ثم طلقة أخرى وصراخ، لذا أمسكت بحقيبتي وركضت إلى الممر. رأيتُ امرأة تسقط على الأرض، أعتقد أنها كانت مصابة في ساقها. وكان هناك رجل آخر راقد على الأرض”.

وتابع “حتى هذه اللحظة لم أره (الجاني)، ولكن عندما أتى نحو هذا الممر، رأيته عن قرب. رأيته يطلق النار تجاه شخصين على الأرض. لم يكن مستعجلاً. أتى وأطلق وأطلق. فركضت وصرخت لكل من رأيته”.

ووصف الطالب الأيام التي تلت الهجوم بأنها مليئة بالقلق والأفكار. وفي الوقت نفسه، هناك حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان هناك زملاء في الدراسة من بين الضحايا.

وأضاف “أصيب أحدهم، لكن لا أعلم إن كان حياً أم ميتاً. زوجتي تعرف أيضاً زملاء دراسة مفقودين. لا أشعر بأنني على ما يرام، ولكنني تحدثت مع طبيب نفسي اتصل بي”.