شباب تحت الـ40 عاماً يصابون بأعراض خطيرة لكورونا في السويد

: 3/31/21, 3:37 PM
Updated: 3/31/21, 3:37 PM
Foto: Staffan Löwstedt / SvD / TT /
Foto: Staffan Löwstedt / SvD / TT /

باحثون: النسخة البريطانية ربما تكون أكثر عدوانية

الكومبس – ستوكهولم: ازداد عدد مرضى كورونا الذين يعانون أعراضاً خطيرة ويدخلون العناية المركزة في السويد تحت عمر الـ40 عاماً. وقد تكون النسخة البريطانية الأكثر عدوى من الفيروس السبب وراء ذلك. وفق ما قال أستاذ الأمراض المعدية في معهد كارولينسكا يان ألبرت لأفتونبلادت اليوم.

وتنتشر النسخة البريطانية في جميع أنحاء البلاد حالياً، حيث ظهرت في 65 بالمئة من حالات الإصابة في محافظة ستوكهولم الأسبوع الماضي. وفي الوقت نفسه، فإن عمر المرضى الذين يعانون أعراضاً خطيرة بات أصغر في الموجة الثالثة من الجائحة.

وقال طبيب العناية المركزة في المستشفى الأكاديمي ماغنوس فون سيت لـSVT “كان لدينا مؤخراً خمسة مرضى أعمارهم أقل من 40 عاماً”.

وفي نيسان/أبريل 2020، تراوحت أعمار 106 من مرضى العناية المركزة في البلد بين 20 و39 عاماً. وخلال الموجة الثانية، في كانون الأول/ديسمبر، انخفض الرقم إلى 35. لكن في الآونة الأخيرة، زاد عدد الشباب في العناية المركزة مرة أخرى إلى 46.

سبب ذلك غير واضح بعد، لكن قد تكون النسخة البريطانية أحد الأسباب، حيث تشير تحليلات إلى أن الفيروس المتحور قد يكون أكثر عدوانية. وقال أستاذ علم الفيروسات وعلم الأحياء الدقيقة في جامعة أوميو فريدريك إلغ “إن الفيروس المتحور لديه قدرة أكبر على الالتصاق بمستقبلات الخلايا في الجسم، وبالتالي إمكانية أكبر لدخول الخلايا. لذلك من المرجح أن يصاب مزيد من الناس بأعراض خطيرة”، غير أنه أكد أن ذلك لم يثبت علمياً بعد.

وعما إذا كانت النسخة البريطانية تؤثر على الجسم بطريقة مختلفة عن الفيروس الأصلي، قال إلغ “بالتأكيد، فإذا امتلكت الفيروسات قدرة أكبر على دخول الرئتين فستكون الأعراض أشد”.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال، ذكرت أن مزيداً من النساء يصبن بأعراض خطيرة جراء النسخة البريطانية أيضاً.

ورداً على سؤال “هل النسخة البريطانية أكثر فتكاً بالشباب؟”، أجاب إلغ “عدد الوفيات منخفض جداً تحت الـ40 عاماً لأن الشباب ليس لديهم كثير من الأمراض الكامنة، ويمكن لأجسادهم صد الفيروس بطريقة أفضل، لذلك ينجو معظمهم، لكن من المرجح أن يحتاج كثير منهم إلى الرعاية الطبية والعناية المركزة أكثر من قبل”.

وما إن كانت اللقاحات فعالة ضد النسخة البريطانية، قال إلغ “يبدو أن جميع اللقاحات تحمي من الفيروس المتحور”.

أكثر عدوانية؟

فيما قال أستاذ الأمراض المعدية في معهد كارولينسكا يان ألبرت “من المؤكد أن المتحور البريطاني أكثر عدوى (..) هناك بضعة تقارير من بريطانيا تشير إلى أن هذا البديل قد يكون أكثر عدوانية. ومع ذلك من الغريب أن يكون تأثيره مختلفاً حسب العمر أو الجنس. يتعلق الأمر ربما بأن زيادة انتشار العدوى قد تؤدي إلى إصابة أشخاص أكثر بأعراض خطيرة”. ومع ذلك عبر ألبرت عن اعتقاده بأن النسخة البريطانية لن تؤدي إلى زيادة معدلات الوفاة.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.