الكومبس – ستوكهولم: تولت خدمة الرعاية المنزلية (Hemtjänst) توصيل الطعام لأحد سكان ياليفاره (شمال السويد) الذي لا يستطيع الحصول على الطعام بمفرده، لكن الطعام لم يصل إلى الشخص نتيجة خطأ إداري. وبعد 21 يوماً عثرت الشرطة على الشخص متوفياً في شقته. وقدمت إدارة الخدمات الاجتماعية في البلدية بلاغاً ضد نفسها. وفق ما ذكر SVT اليوم.
في 19 آب/أغسطس الماضي، تلقى موظفو البلدية بلاغاً بأن الشخص المعني لم يره أحد ولم يفتح الباب منذ فترة. وذهب موظفون مع الشرطة إلى شقة الشخص فتبين أنه يفتقد الطعام في المنزل. وقررت إدارة الخدمات الاجتماعية في اليوم نفسه أن يتلقى الشخص المساعدة عبر ما يسمى خدمة “توزيع الأغذية” (Matdistribution).
ولسبب غير معروف بعد، تم إرسال أوراق توزيع الأغذية الخاصة بالشخص إلى القسم الخطأ في البلدية. وفي 9 أيلول/سبتمبر، بعد 21 يوماً من آخر تواصل مع الشخص أثار غيابه القلق مجدداً. فحضرت الشرطة إلى مسكنه مرة أخرى ووجدته ميتاً دون طعام في الشقة.
وقالت رئيسة قسم الرعاية المنزلية في البلدية ساندرا رينبيك لـSVT إن البلدية تحقق حالياً في الحادثة التي أدت إلى وفاة الشخص.
وأضافت “نراجع كل تفاصيل ما جرى لنعرف الأجزاء التي يمكننا تحسينها حتى لا يحدث هذا مرة أخرى”.
ورداً على سؤال “ما هي إجراءاتكم في العادة عندما لا يفتح الأشخاص الباب للموظفين؟”، أجابت “الأمر مختلف حسب الحالة. في بعض الحالات، يكون لدينا اتفاق مع المستفيدين من الخدمة على أنه يمكن للموظف الذهاب والعودة في وقت آخر”.
لكن في هذه الحالة، كانت هناك عدة أيام بين الزيارات، فلماذا حصل ذلك؟ تجيب رينبيك “نحن نحقق في الحادثة لمعرفة الإجراء الذي وقع فيه الخلل حتى يمكننا إصلاح إجراءاتنا”.
Source: www.svt.se