الكومبس – ستوكهولم: تشهد جزيرة غوتلاند السويدية في بحر البلطيق قمة تجمع الدول العشر الأعضاء في قوة التدخل المشتركة JEF، تم خلالها الاتفاق على زيادة التعاون لحماية البنية التحتية المائية في بحر البلطيق، بينما أعلنت السويد وبريطانيا عن توقيع اتفاق شراكة استراتيجية.

ويأتي قرار القوة المشتركة بتعزيز تعاونها الدفاعي في البلطيق والذي أعلن عنه رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون، بعد أقل من يومين على إعلان فنلندا عن عملية تخريب طاولت أنبوب غاز يمتد بينها وبين استونيا. ونقلت مصادر صحفية حينها أن أصابع الاتهام تتجه نحو روسيا.

وسيناقش وزراء دفاع الدول العشر بشكل مشترك كيفية زيادة الحماية العسكرية والأمنية في بحر البلطيق، وكذلك الدعم لأوكرانيا.

وتحدث كريسترشون عن عدد كبير من الكابلات الممتدة في قاع البحر والضرورية للغاية لحركة البيانات وكل ما يتم التحكم فيه رقمياً، وهي تشكل نقاط ضعف كبيرة، كما قال.

كما شدد على أهمية جزيرة غوتلاند في الدفاع عن بحر البلطيق.

شراكة استراتيجية مع بريطانيا

وفي جانب متصل، يوقع كريسترسون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اتفاقية شراكة استراتيجية بين البلدين في مدينة فيسبي عاصمة غوتلاند.

وعقد الاثنان اجتماعاً ثنائياً على متن المدمرة البريطانية HMS Diamond الراسية في ميناء فيسبي.

وستعمل الاتفاقية على تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الابتكار والبحث والتحول الأخضر وكذلك التجارة والاستثمارات.

وفي مجال الدفاع، يتم تعزيز التعاون، من بين أمور أخرى، في مجالات مثل مكافحة الإرهاب وتصدير المعدات الدفاعية.