الكومبس – يوتبوري: قال تقرير للتلفزيون السويدي، إنه من بين الأشخاص السبعة عشر، الذين قُتلوا في يوتبوري الكبرى العام الماضي، يُحتمل أن يكون أربعة منهم فقط على صلة بعصابات إجرامية.
ووفقًا لرئيس
شرطة المدينة، إريك نورد، فإن جرائم القتل المرتبطة بالعصابات هي أقل مما يعتقد
عامة الناس في كثير من الأحيان.
وقال
للتلفزيون، “غالبًا ما أحصل على تعليقات حول أن عمليات إطلاق النار القاتلة
مرتبطة بالعصابات طوال الوقت وهذ غير صحيح”.
لكن نورد مع
ذلك يؤكد حقيقة أن إحصائيات القتل بسبب العصابات زادت بشكل حاد في تلك المنطقة في
عام 2018.
وأضاف من جهة
أخرى، أن إحصائيات القتل على فترات مدتها أربع سنوات، تظهر أن العنف المميت ضد
الرجال قد انخفض قليلاً، وكذلك حالات القتل المرتبطة بالكحول بين الرجال.
وتابع،
“لكن بشكل عام، فإن عدد جرائم القتل في السويد حالياً هي في نفس المستوى الذي
حدث عبر عشر سنوات” على الرغم من ارتفاع جرائم العصابات.
وسجلت
يوتبوري، الواقعة غرب البلاد، العديد من حوادث إطلاق النار العام الجاري قتل وجرح
على إثرها عدد من الأشخاص.