الكومبس – ستوكهولم: من شركة ألعاب في مالطا، عثر كريستيان هاوبت وراسموس راجنارسون على عرق السوس الأفضل ليكونوا اليوم من الرائدين في صناعة عرق السوس عالمياً.
ويمكن أن يؤدي تناول قطعة من “Svenskjävlar”، وهي مجموعة متنوعة من عرق السوس تقطر من السالمياك والملح، إلى جعل العديد من الوجوه تتقلص مثل حبات الزبيب.
في عام 2014 داخل غرفة صغيرة في شيستا انطلقت شركة Haupt، وفي عام 2017 انتقل المقر إلى يوردبرو. وفي بداية عام 2020، كانت هناك خطط للإغلاق التام بسبب وباء كورونا. وتم فصل 11 موظف، حيث تقلص العدد من 14 موظفاً إلى ثلاثة في غضون أيام قليلة.
وقال الرئيس التنفيذي راسموس راجنارسون “ربما كان أسوأ شيء مررت به، أن أرى كيف فشل كل شيء عملنا عليه”.
ولكن تغير كل شيء فجأة. أصبح عرق السوس الذي يُعرف اليوم باسم الأوغاد السويديين (Svenskjävlar) مشهوراً بين السكان. وقال كريستيان هاوبت “بين عشية وضحاها، كل شيء تغير. عندما عدنا في اليوم التالي، كان لدينا 500 طلب عبر الإنترنت. لذا فقد قلب كل شيء بالنسبة لنا”.
بعد النجاح تمكن مالكا الشركة من إعادة توظيف جميع الموظفين الذين أرادوا العودة. وقال راجنارسون “الآن سنقوم أيضاً بتوسيع مقراتنا وانتاجنا. (..) إننا الآن شيء كبير حقاً”.
في السابق، برزت الشركة لفترة قصيرة من خلال تقديم أغلى أنواع عرق السوس في العالم. وهو نوع فاخر من الكمأ والكافيار المجفف والبندق من بيدمونت في إيطاليا والشوكولاتة الفاخرة التي تم بيعها مقابل 35 ألف كرون للكيلو.
المصدر: www.mitti.se