شعبية الاشتراكيين تتراجع لصالح المحافظين وSD

: 8/27/20, 10:30 AM
Updated: 8/27/20, 10:30 AM
Foto: Pontus Lundahl, TT
Foto: Pontus Lundahl, TT

الكومبس – ستوكهولم: تراجع الاشتراكيون الديمقراطيون على مقياس الناخبين، للاستطلاع الثاني على التوالي. وأظهر استطلاع أجرته شركة نوفوس لصالح التلفزيون السويدي أن الحزب يتمتع الآن بدعم 28.3 بالمئة من الناخبين، وهو تقريباً المستوى نفسه الذي حصل عليه في انتخابات 2018.

الحالة المزاجية العامة عند تفشي وباء كورونا أدت إلى التفاف الناس حول قيادة بلادهم في عدد من البلدان الأوروبية، بما فيها السويد. وفي أيار/مايو، وصل الاشتراكيون الديمقراطيون إلى ذروتهم بنسبة 31.5 بالمئة. لذلك يشكل الانخفاض إلى 28.3 بالمائة في آب/أغسطس دلالة مهمة.

للمحافظين وديمقراطيي السويد

وحسب الاستطلاع، فإن الدعم الذي فقده الاشتراكيون ذهب في معظمه إلى حزب المحافظين، المنافس التقليدي، وأيضاً إلى الحزب اليميني المتطرف ديمقراطيي السويد SD. وتمتع هذا الحزبان بتأييد الناخبين الشباب، على عكس الاشتراكيين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة نوفوس، توبيورن خوستروم، إن المحافظين وديمقراطيي السويد يستفيدان من طرح قضية فرض القانون والنظام بعد عدة حوادث إطلاق نار الصيف الحالي.

فيما طالب اتحاد الشباب الديمقراطيين الاشتراكيين الحزب باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد جرائم العصابات.

وقال رئيس الاتحاد فيليب بوتستروم “يجب التأكد من أن المدرسة تقوم بدورها، وأن الخدمات الاجتماعية لديها موارد، وأن الشباب الصغار يعملون بدلاً من التسكع في الشوارع والساحات”.

ولفت بوتستروم إلى العلاقة بين عدم الاندماج والجريمة، مطالباً بسياسة هجرة أكثر صرامة من قبل الاشتراكيين الديمقراطيين. وقال إن “الغالبية العظمى من الشباب يريدون سياسة هجرة تتماشى مع قدرتنا على الاندماج”.

غير أن الآراء داخل الاتحاد ليست واحدة، حيث قال رئيس الاتحاد في سكونة ليث البياتي “لا نرى على الإطلاق أي علاقة بين جرائم العصابات والهجرة”.

وعبّر البياتي عن اعتقاده بأن الاتحاد تحول في السنوات الأخيرة إلى اليمين عندما يتعلق الأمر بقضية جرائم العصابات. وأوضح “هناك حديث عن قبضة أكثر صرامة ومزيد من الشرطة. في حين يغيب الحديث عن كيفية حل مشكلة الضعف الاجتماعي والاقتصادي”.

نتائج الاستطلاع

وشارك في استطلاع نوفوس 3804 من الناخبين السويديين. وحصل المحافظون فيه على 21.2 بالمئة، وديمقراطيو السويد 19.4 بالمئة، واليسار 9.3 بالمئة، والوسط 7.6 بالمئة، والمسيحيون الديمقراطيون 5.8 بالمئة، والبيئة 3.8 بالمئة، والليبراليون 2.9 بالمئة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.