الكومبس – أخبار السويد: عبرت، أنيتا شقيقة ميكايل جانيكي، الأب الذي قتل أمام طفله في حادث إطلاق نار في خارهولمن قبل عدة أشهر، عن مشاعر مختلطة بعد الحكم الذي حُكِم فيه على القاتل محمد خالد محمد، البالغ من العمر 18 عامًا بالسجن لمدة 14 عامًا.

وقالت: “لقد كان من الجيد أن يحصل على أقصى عقوبة ممكنة”.

وتابعت: “لكن من المحبط أيضًا أنه كان على بعد شهر واحد فقط من السجن مدى الحياة”.

وتقول لصحيفة أفتونبلاديت: “ما زلت آمل أن يُحكم عليه كشخص بالغ”.

وكان عمر المدان عند ارتكابه الجريمة 17 عاما و11 شهرا.

وقد أعلن محامي الدفاع عن محمد بالفعل أن الحكم سيتم استئنافه، وبالتالي فإن العملية القانونية لم تنته بعد.

وردا على طلب استئناف الحكم، قالت شقيقة الضحية، أنيتا، لصحيفة يوتيبوري بوستن: “من الصعب المضي قدمًا في ذلك”.

و أصدرت محكمة سويدية حكماً بالسجن لمدة 14 عاماً على محمد خالد (18 عامًا)، بعد إدانته بجريمة قتل ميكايل، التي وقعت في أبريل الماضي في خارهولمن بجنوب ستوكهولم، وتسببت بحالة استياء وغضب واسعة في البلاد.

وكان ميكايل (39 عاماً) في طريقه إلى المسبح مع ابنه ،عندما نشب شجار في نفق للمشاة مع مجموعة من الشباب.

وكشفت التحقيقات أن محمد خالد على إطلاق النار عليه مرتين، مما أدى إلى مقتله على الفور، بينما كان ابنه يتصل بخدمات الطوارئ 112 للإبلاغ عن الحادث.

عدة مدانين بينهم قصر

وإلى جانب حكم السجن بتهمة القتل، أدانت المحكمة محمد خالد بمحاولتي قتل إضافيتين، فضلاً عن تهم أخرى تشمل الاختطاف وحيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني.

كما أدين ثلاثة أشخاص آخرين بجرائم مرتبطة بالقضية، حيث حكم على اثنين منهما بتهمة التستر على الجريمة عبر تنظيف دراجة استخدمت في الهروب، بينما أدين الثالث بالمساعدة في إخفاء الأدلة.

وكانت النيابة العامة قد طالبت بأقصى عقوبة متاحة لمن هم دون سن 18 عامًا، وهي السجن لمدة 14 عامًا، وهو الحكم الذي أصدرته المحكمة اليوم.

المصدر: www.aftonbladet.se