شكارابي: الحزب أخطأ ولا نقبل ذلك في دولة تحكمها سيادة القانون

: 3/16/23, 6:24 PM
Updated: 3/16/23, 6:25 PM
  أردلان شيكارابي  Foto: Henrik Montgomery/TT
أردلان شيكارابي Foto: Henrik Montgomery/TT

الكومبس – أخبار السويد: اعتبر المتحدث باسم بالسياسة القانونية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أردالان شكارابي، أن حزبه في يوتيبوري، أخطأ عندما تواصل مع المحلفين الذين حكموا في قضية مثيرة للجدل، والتي تم من خلالها، تبرئة رجل من اغتصاب فتاة صغيرة تبلغ من العمر 10 سنوات، لأن المحكمة لم تكن متأكدة من كيفية تفسير كلمةٍ جنسية استخدمتها الفتاة في الاستجواب وتعني الأعضاء التناسلية الأنثوية في اللهجة المحكية

وقال للتلفزيون السويدي، “لقد تم فهم ذلك على أنه ضغط ولا يمكننا قبول ذلك في دولة تحكمها سيادة القانون”.

وكانت استدعت قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في يوتيبوري، اثنين من المحلفين الاشتراكيين الديمقراطيين إلى اجتماع بعد صدور حكم في القضية ، ولاحقاً أصدرت محكمة الاستئناف حكماً بتبرئة الرجل من تهمة الاغتصاب.

وبعد هذا الاجتماع ، اختار المحلفان ترك مناصبهما في هيئة المحلفين ، وبحسب ما ذُكر فإن أحد هؤلاء أعتبر أن الحزب ضغط عليهم.

وانتقد المتحدث باسم السياسة القانونية للحزب الاشتراكي الديمقراطي ،الطريقة التي تعاملت بها الدائرة الحزبية في يوتبوري مع هذه القضية.

وقال: “من الواضح أن الأمر لم يكن صحيحًا. ربما لم يكن غرضهم ممارسة الضغط ، لكن تم إدراكه على هذا النحو”.

واعتبر أن الحادث أظهر أن هناك أسبابا لمزيد من العمل على استقلال هيئة المحلفين. ومن المهم ، بحسب شكرابي ، أن يحصل المحلفون على الدعم الذي يحتاجون إليه ، لكن هذا يجب أن يأتي من المحاكم وليس من الأحزاب السياسية، حسب قوله.

وقال: ” لا يمكننا قبول ذلك في دولة تحكمها سيادة القانون. إن سيادة القانون تقوم على استقلال أولئك الذين يحكمون”

وتابع: “إذا تكرر هذا النوع من السلوك ، وإذا لم نتعلم أي دروس من ذلك ، فهناك خطر أن ينتهي بنا المطاف في وضع يمكن فيه اعتبار استقلال المحاكم واستقلالها مهددًا”.

وحرّكت هذه القضية، الرأي العام في السويد وتصدرت عناوين وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي،بعد أن برأت محكمة الاستئناف ، رجلاً يبلغ من العمر 50 عاماً من تهمة اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات لأن المحكمة لم تكن متأكدة من كيفية تفسير كلمةٍ جنسية استخدمتها الفتاة في الاستجواب وتعني الأعضاء التناسلية الأنثوية في اللهجة المحكية.

وكانت محكمة الدرجة الأولى أدانت الرجل بتهمة الاغتصاب وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات، غير أن محكمة الاستئناف برأته، وأثار حكمها عاصفة من ردود الفعل المنتقدة في آلاف التغريدات والمنشورات. القصة بدأت في يونيو 2021، حين قدّمت عائلة الطفلة بلاغاً ضد الرجل اتهمته بالتحرش بالفتاة و لمس أعضائها التناسلية.

محكمة مقاطعة هالمستاد اعتبرت فعل الرجل “اغتصاباً”، وحكمت عليه بالسجن. أما محكمة الاستئناف فقالت إنه لا يمكن إثبات الاغتصاب، لأن الكلمة التي استخدمتها الطفلة تدل على الأعضاء التناسلية الخارجية. وتحولت الكلمة إلى هاشتاغ جاب مواقع التواصل السويدية وسط سخرية من المحكمة ومطالبات بإيصال القضية إلى المحكمة العليا. عائلة الطفلة عبّرت عن صدمتها من الحكم، في حين قال قانونيون إن المحكمة انشغلت بتفسير كلمة بدل أن تعيد استجواب الطفلة.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.