الكومبس – أخبار السويد: كشفت الشرطة السويدية عن تفاصيل جديدة في التحقيقات الجارية بشأن حادثة إطلاق النار الجماعي التي وقعت في مدينة أوربرو في 4 فبراير، وأودت بحياة عشرة أشخاص.
وأوضحت الشرطة أنها تمكنت من سد فجوة زمنية في التسلسل الزمني للأحداث، مؤكدة أن المنفذ ريكارد أندرشون كان موجوداً في حرم مدرسة “ريسبيشكا” منذ الساعة العاشرة صباحاً، أي قبل ساعتين ونصف من بدء إطلاق النار، بحسب ما نقلت إذاعة P4 Örebro.
تواجد لساعات في المدرسة قبل بدء هجومه
وكان الشرطة نشرت سابقاً جدولاً زمنياً أظهر أن أندرشون شوهد عند محطة الحافلات المركزية في الساعة 07:35 صباحًا، ثم نزل عند المدرسة بعد 12 دقيقة، قبل أن يظهر بعد ساعات في المدرسة نفسها.
وبقيت تحركاته غامضة بين 07:47 و11:30 صباحاً، قبل أن تتوصل إلى المعلومات الجديدة التي أعلنت عنها اليوم، بعد إفادة من شاهد عيان.
وبحسب الشرطة، بدأ إطلاق النار في الساعة 12:33 ظهراً، حيث أُطلقت كمية كبيرة من الأعيرة النارية. وأكدت التحقيقات أن المنفذ انتحر في موقع الجريمة.
ألف مقابلة مع طلاب وموظفين
ولا تزال التحقيقات الموسعة مستمرة بعد مرور شهرين على الحادثة، حيث أجرت الشرطة حتى الآن نحو ألف مقابلة مع طلاب وموظفين في المدرسة.
وتركز الشرطة على توضيح كافة تحركات أندرشون، وكذلك تعقب معاملاته المالية وآثاره الرقمية، بعد الكشف عن تحويلات مالية خارجية، واستخدامه لعملات مشفرة.
كما تواصلت مع الشرطة النرويجية للاستفادة من خبرتها مع مذبحة أوتويا في عام 2011، عندما قتل المتطرف اليميني أندرش بيرينغ بريفيك 77 شخصًا وجرح حوالي مائة.
ولم تتمكن الشرطة حتى الساعة من تحديد دافع واضح وراء الهجوم الدموي الذي شنّه ريكارد أندرشون.