صحفية سويدية تكافح المخدرات إعلامياً وتعيش في منزل يحوي مزرعة حشيش

: 5/17/21, 2:09 PM
Updated: 5/17/21, 2:09 PM
Foto: Polisen
Foto: Polisen

الكومبس – بوتيبوري: فيما كانت صحفية سويدية تنشر تحقيقاً كبيراً في راديو السويد عن تجارة المخدرات، كانت في الوقت نفسه تعيش في منزل يحوي مصنعاً للمخدرات في القبو.

“كانت رائحة الحشيش تملأ المنزل” هكذا وصفت الشرطة الوضع حين تفتيش البيت. واستجوبت الشرطة الصحيفة باعتبارها مشتبه بها في القضية غير أن الادعاء العام لم يقدمها للمحاكمة كمتهمةـ بل قدم زوجها بتهمة زراعة الحشيش وتعاطيه.

وقالت الصحفية في التحقيق إنها لم تكن تدري بوجود مصنع في القبو. وأضافت “”أشعر بأني كنت غبية لأنني لم أكتشف ما يجري”. وفق ما نقلت اكسبريسن اليوم.

في كانون الأول/ديسمبر، ذهبت الشرطة إلى منزل في يوتيبوري بعد الاشتباه بأن الرجل الذي يعيش فيه يتعاطى المخدرات.

وعندما طرقت الشرطة الباب، كانت الصحفية هي من فتح. وكانت رائحة الحشيش تملأ المكان، في حين تصرف الزوج بعصبية واضحة.

وبتفتيش المنزل وجدت الشرطة في القبو أدوات لزراعة وتصنيع القنب.

ووجه الادعاء العام للرجل تهمتين تتعلقان بجرائم بالمخدرات، حيث اعتبر الادعاء أنه “أنتج بشكل غير قانوني 355 غراماً من القنب بين 1 آب/أغسطس و6 كانون الأول/ديسمبر 2020.

وفي المنزل نفسه كانت تعيش الصحفية التي عملت بين العامين 2018-2020، في راديو السويد. في حين تعمل حالياً في وسيلة إعلامية تنتج تقارير لراديو السويد. وفي وقت سابق من حياتها المهنية، ظهرت الصحقية في عدد من البرامج التلفزيونية والمجلات الرئيسة.

وفي العام الماضي، نشرت الصحفية تحقيقاً في راديو السويد عن عالم الجريمة وكانت تحث فيه الحكومة على التحرك ضد جرائم المخدرات وغيرها من الجرائم.

وقالت الصحفية لإكسبريسن “أبلغت صاحب العمل بما حدث في منزلي بعد تفتيش الشرطة. فرأى أنه يمكنني الاستمرار في العمل بعد أن سقطت الشبهات عني”.

ولفتت إلى أن زوجها كان يزرع الحشيش لتخفيف الصداع المزمن الذي يعانيه. وقرر أن يزرعه بنفسه حتى “لا يعطي المال للعصابات الإجرامية”.

الزوج: لا علاقة لزوجتي بالأمر

واعترف الزوج خلال التحقيق بأنه يزرع الحشيش. وقال “لا أستطيع إنكار ذلك. كل ما يمكنني قوله أن زوجتي لا علاقة لها بذلك”.

وسألته الشرطة عما إذا كانت زوجته على علم بزراعة الحشيش في المنزل، فأجاب “أخبرتها بأشياء قليلة، لكنني أبعدتها عن الأمر تماماً وأبقيت باب القبو مغلقاً دائماً”.

وأغلق الادعاء العام القضية ضد الصحفية منذ شباط/فبراير الماضي. وقالت المدعية العامة اليزابيث تروفي “لم يبق أي شبهات ضدها”.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.