الكومبس – مالمو: بهدف التعرف على صعوبة مهنة توصيل الطعام على الدراجات، وظروف عمل الموظفين في هذا القطاع، قام مراسل صحيفة سيدسفينسكان، دان إيفارسون، بالتقدم للعمل في شركة متخصصة بتوصيل الطعام في مالمو، حيث عمل فيها لمدة أربعة أسابيع.
ويشير إيفارسون في تحقيق أعده للصحيفة، إلى أن الكثير من العاملين لا يجرؤون على التحدث عن الصعوبات التي تواجههم في عملهم خشية من فقدان وظائفهم.
ويقول، “لقد سمعنا عن مدى الإرهاق بأن تكون موصل طعام على الدراجة، لكن لم يجرؤ أحد على الوقوف والتحدث عن ذلك”.
وكان الصحفي يقوم بتوصيل طلبات الطعام الكثيرة، لدرجة أنه قال، بإنه أكمل ماراثوناً كاملا في قيادة الدراجة.
وأضاف، “أنت تحت ضغط زمني رهيب، هناك تطبيق من الشركة، يراقب مكانك بالضبط، إذا لم تقم بمها مطلوب منك بسرعة كافية، فإنك تخاطر بفقدان وظيفتك”.
وأثارت المعلومات، التي تحدث عنها الصحفي، حول الصعوبات والمهام الشاقة، التي يقوم بها العاملون بهذا القطاع، ردود فعل كثيرة، إذ تلقت الصحيفة العديد من الرسائل والاتصالات يقول فيها معظم أصحابها، إنهم لم يكونوا على دراية بظروف العمل في هذه المهنة.
من جهتها، قالت الشركة، التي عمل بها الصحفي، إنها تفاجأت بظروف العمل لموظفيها، واعتبر مدير الخدمات اللوجستية فيها، أن كل موظف غير راضي عن ظروف العمل هو بمثابة انتكاسة للشركة.
وقررت الشركة بعد هذه المعلومات إجراء تحقيق بالأمر.