الكومبس – أخبار السويد: كشفت صحيفة إكسبريسن السويدية أن العراقي سلوان موميكا، الذي اشتهر بتنظيمه تجمعات لحرق المصحف في السويد، قُتل في |طلاق نار وقع في مدينة سودرتاليا جنوب العاصمة ستوكهولم. ولم تؤكد الشرطة السويدية حتى الساعة مقتله في بيان أو تصريح رسمي.
وذكرت الصحيفة أيضاً أنه تم تصوير الجريمة ونقلها مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووقع إطلاق النار داخل مجمع سكني في منطقة هوفخو بسودرتاليا، حيث تم استدعاء الشرطة إلى الموقع بعد الساعة 23:00 مساء الأربعاء.
الشرطة تحقق في بث مقتله على وسائل التواصل
وبحسب المصادر، فقد أصيب موميكا بجروح خطيرة ونُقل إلى المستشفى، لكن لم يتمكن من النجاة.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة ناديا نورتون “لدينا معلومات تفيد بأن الحادث قد يكون تم بثه على وسائل التواصل الاجتماعي، ونحن نحقق في ذلك.”
وشهدت المنطقة انتشارًا أمنيًا مكثفًا خلال الليل، حيث أظهرت الصور ضباط شرطة يحملون أسلحة تعزيزية.
قُتل قبل ساعات من موعد حكمه بالتحريض والكراهية
يُذكر أن موميكا، إلى جانب سلوان نجم، كان قد وُجهت إليه تهم بالتحريض والكراهية العنصرية في أغسطس 2024، بسبب حرقه للمصحف وتصريحاته حول المسلمين خلال التجمع الذي أقامه في ستوكهولم.
وكان من المقرر أن تصدر المحكمة حكمها في القضية اليوم الخميس الساعة 11 صباحاً.
حرقه المصحف سبب أزمات دبلوماسية
برز اسم سلوان موميكا في السويد وخارجها بعد قيامه بحرق المصحف في عدة مناسبات، وهو ما تسبب في احتجاجات واسعة في السويد ودول إسلامية، وأدى إلى أزمة دبلوماسية للسويد مع عدة دول بينها العراق، بالإضافة إلى رفع مستوى التهديد الإرهابي في البلاد.
وفي العراق، عرضت مدينة الكوفة مكافأة قدرها مليوني دولار، بالإضافة إلى مصحف مصنوع من الذهب، لمن ينفّذ عملية قتله، كما طلبت الحكومة العراقية تسليمه لمحاكمته هناك.
وصل إلى السويد في 2018
وصل موميكا إلى السويد في ربيع 2018، لكن تصريح إقامته المؤقت أُلغي في خريف 2023.
حاول لاحقًا طلب اللجوء في النرويج، لكنها رفضت طلبه وعاد مجددًا إلى السويد، حيث حصل لاحقًا على إقامة لمدة عام واحد.
وبررت مصلحة الهجرة السويدية القرار بأن عودته إلى العراق قد تعرضه لخطر التعذيب.
يجري تحديث الخبر