الكومبس – ستوكهولم: كشفت صحيفتا “إكسبرسن” و “إكسبو” المعنية بمتابعة حركة الجماعات النازية، أن العديد من الأعضاء السابقين في منظمة الجبهة النازية الوطنية المناهضة للديمقراطية، NSF رشحوا أنفسهم ضمن القائمة الانتخابية لحزب سفاريا ديموكراتنا.

وقامت الصحيفتان بإجراء مقارنة بين جميع المرشحين للانتخابات من جميع الأحزاب، الذي يزيد عددهم عن 6000 مرشح ونحو 12 ألف مرشح لمجالس المقاطعات وأكثر من 52 ألف مرشح لمجالس البلديات للكشف عن أسماء الناشطين النازيين، الذين ينحدرون من جذور راسخة في البيئات النازية.

ومن بين أحد مرشحي قائمة سفاريا ديموكراتنا، عضو سابق في الجبهة النازية الوطنية المناهضة للديمقراطية في تسعينيات القرن المنصرم وكان حينها مرشحاً لمنصب مسؤول قيادي في الحزب في جنوب السويد. ورغم أنه تم استبعاد الإدارة المحلية للجبهة في عام 2002، الا أن المرشح المعني واصل مسيرته النازية في بارابيلوم، وهو نوع من قوات الحرس.

وفي عام 2014، شارك في معرض Salemmarschen النازي خارج ستوكهولم واعتدى في نفس العام على عضو آخر كان قد انشق عن الجبهة النازية. وشوهد المرشح المعني في عام 2005 ضمن مسيرة قام بها النازيون في ستوكهولم واجتمع فيها عدد كبير من النازيين في السويد.

وحول ذلك، قال المرشح لصحيفة “إكسبرسن”: “كنت حينها شاباً وأحمقاً” وأدين الوقت الذي كنت فيه نازياً. أنا الآن شخص مختلف تماماً.

وقال رئيس سفاريا ديموكراتنا جيمي أوكسون، إن الحزب يتابع مرشحيه.

وأضاف في حديثه لـ “إكسبرسن”: “أنا لا أعرف كيف هو الأمر بالنسبة للبعض وما لديهم من وظائف، أو ما فعلوه في الماضي”.