الضحية كان لاعب كرة قدم في فريق المدينة

الكومبس – ستوكهولم: أثار مقتل الفتى البالغ من العمر 16 عاماً في ساندفيكن مساء أمس صدمة في المدينة. وقال بعض السكان إن المنطقة التي قتل فيها الضحية هادئة جداً.

في حين نعى نادي ساندفيكن لكرة القدم الفتى وقال إنه أحد لاعبيه.

وكان أحد المارة عثر على الفتى مصاباً بالرصاص في ممر للدراجات هوائية، وبعد نقله إلى المستشفى توفي متأثراً بجراحه.

وقالت إنغريد لوف (67 عاماً) من سكان المنطقة لإكسبريسن إنها سمعت صوت إطلاق رصاص، مضيفة “كان الفتى صغيراً جداً، كانت حياته كلها أمامه”.

وقالت الشرطة، في مؤتمر صحفي اليوم، إن الفتى غير معروف لها ضمن بيئة العصابات لكنها استبعدت إصابته بطريق الخطأ، مرجحة أن يكون هو المستهدف بإطلاق النار. وما زالت دوافع الجريمة مجهولة غير أن الشرطة لا تستبعد أن تكون جزءاً من تصفية الحسابات بين العصابات. وحثت رئيسة الشرطة المحلية مونيكا كارلسون كل من يعرف شيئاً عن الحادثة على إبلاغ الشرطة، وقالت إن بعض التفاصيل الصغيرة قد تكون مهمة جداً في التحقيق.

“منطقة هادئة”

يعيش ملفين إريكسون البالغ من العمر 20 عاماً قرب مكان الجريمة. ويصف المنطقة بأنها كانت هادئة جداً حتى الليلة الماضية.

ويعبر إريكسون عن شعوره بالحزن جراء ما حصل.

وتعيش إنغريد لوف في منطقة بارساترا منذ أكثر من 20 عاماً، وتكرر وصف إريكسون للمنطقة بأنها هادئة. تقول لوف “لم أكن أتخيل أبداً أن شيئاً كهذا سيحدث هنا”.

وتضيف أنها سمعت حوالي ثلاث طلقات نارية مساء أمس، لكنها اعتقدت بأنها طلقات في ميدان الرماية غير البعيد.

فيما قال أنطون تانغناندر البالغ من العمر 25 عاماً إنه يمشي مع كلبه على الطريق نفسه كل يوم تقريباً، معبراً عن خوفه مما حدث.

لاعب كرة قدم

وكتب نادي ساندفيكن لكرة القدم في منشور على إنستغرام “تلقينا الخبر المأسوي بأن شخصاً ما أخذ ليلة أمس الحق في إزهاق حياة. تلك الحياة تخص لاعباً شاباً في فريقنا”.

وقال مدير النادي أندش إريكسون لـSVT “إنه أمر فظيع جداً. نحن نفكر في أقارب الشاب”، معرباً عن أمله في وقف عمليات إطلاق النار، ليس فقط في ساندفيكين بل في جميع أنحاء السويد.

وكتب النادي في المنشور “أفكارنا مع العائلة والمقربين منهم في هذه اللحظة من الحزن”.

وأعلن مكتب النادي فتح أبوابه للاعبين الذين يرغبون في الاجتماع للحديث عن الواقعة.

المصدر: www.expressen.se