صدور أحكام مشددة في قضية احتجاز رهائن السجن

: 12/6/21, 12:21 PM
Updated: 12/6/21, 12:21 PM
صور التقطتها كاميرات المراقبة تظهر الخاطفين والأدوات الحادة التي استخدموها.

Foto: POLISEN / Handout / TT
صور التقطتها كاميرات المراقبة تظهر الخاطفين والأدوات الحادة التي استخدموها. Foto: POLISEN / Handout / TT

أزمة استمرت 9 ساعات داخل السجن المحصن جيداً.. والخاطفان طلبا 20 بيتزا كباب

الكومبس – ستوكهولم: أصدرت محكمة إسكيلستونا اليوم حكمها في قضية احتجاز رهائن في سجن Hällbyanstalten الصيف الماضي. وكان سجينان احتجزا حارسين، رجل وامرأة، كرهينتين داخل السجن لمدة تسع ساعات في 21 تموز/يوليو الماضي. .واليوم أدانت المحكمة السجينين عاقبتهما بالسجن 7 سنوات.

وتمكن السجينان اسحاق ديويت (30 عاماً) وهانيد محمد عبد الله (24 عاماً) من التحصن في غرفة حراسة داخل السجن وتقييد الحارسين مستخدمين أدوات حادة مصنوعة من فراشي الأسنان وأدوات أخرى، في حادثة هزت السويد. فيما قالت تقارير إعلامية حينها إنهما طلبا طائرة هيلكوبتر و200 ألف يورو مقابل إطلاق سراح الرهينتين.

وذكر تقرير للتلفزيون السويدي سابقاً أن استياء السجناء من موظفي السجن كان وراء عملية احتجاز الرهائن. ومن المفارقات التي اشتهرت في القضية أن الخاطفين عرضوا الإفراج عن رهينة مقابل 20 بيتزا كباب توزع على زملائهم النزلاء في الجناح الذي يتواجدون فيه.

وهدد الخاطفان بقطع رقبتي الرهينتين في حال دخول أحد من الحراس إلى الغرفة. علماً أن السجن يعتبر من أكثر السجون السويدية حراسة لأنه مخصص للمجرمين الخطرين.

وبعد 9 ساعات من المفاوضات انتهت الأزمة بإطلاق سراح الرهينتين ونقل السجينين إلى مركز الشرطة.

ووجه الادعاء العام للرجلين تهم الاختطاف والتهديد والعنف والابتزاز ضد موظف عام.

ووجدت محكمة مقاطعة إسكيلستونا أن لائحة الاتهام مدعومة بالأدلة. وحكمت على الرجلين بالسجن سبع سنوات، سيقضيانها إضافة إلى أحكام السجن الطويلة السابقة الصادرة بحقهما. كما سيدفع الرجلان تعويضات للحارسين.

وكان حكم صدر ضد إسحاق ديويت في العام 2016 بالسجن 18 عاماً بتهمة قتل رجل في يوتيبوري. فيما حُكم على هانيد محمد عبد الله في العام 2019 بالسجن 18 عاماً لقتله شاباً طعناً بالسكين خلال حفلة في شيليفتيو.

وقالت محكمة اسكيلستونا في بيانٍ اليوم إن تقييمها لطول مدة الحكم “أخذ في الاعتبار أن الاحتجاز استمر لفترة طويلة نسبياً، وان المدعين ظلوا تحت التهديد طوال فترة الاحتجاز، وأن احد أغراض الاحتجاز كان أن تطلق مصلحة السجون سراح المتهمين”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.