صدور الحكم على فتاة قتلت شقيقها الأصغر خنقاً

: 2/2/23, 11:48 AM
Updated: 2/2/23, 11:48 AM
الطفل نُقل إلى المستشفى بمروحية إسعاف لكنه فارق الحياة بعد ذلك
Foto: TT
الطفل نُقل إلى المستشفى بمروحية إسعاف لكنه فارق الحياة بعد ذلك Foto: TT

الكومبس – ستوكهولم: أدانت محكمة سولنا اليوم فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً بتهمة قتل شقيقها الأصغر في Vällingby غرب ستوكهولم الصيف الماضي.

وحكمت المحكمة على الفتاة، التي اعترفت بالجريمة، بحبس الأحداث لمدة سنتين و8 أشهر.

وتبلغ عقوبة الشخص البالغ في الجريمة نفسها السجن لمدة 18 عاماً، وفقاً للمحكمة التي قالت في بيان صحفي “ينطبق تخفيض عقوبة الأحداث على القضية، وهذا يعادل أربع سنوات في السجن للفتاة. ولأن الإفراج المشروط غير موجود في حجز الأحداث، تم تحديد العقوبة بسنتين و8 أشهر”. وفق ما نقلت إكسبريسن.

وقعت الحادثة في 16 يوليو من العام الماضي، حين تلقت الشرطة بلاغاً إلى مسكن في فيلينغبي وقبضت على الفتاة البالغة من العمر 15 عاماً حينها للاشتباه في محاولة قتل شقيقها.

وكانت الأم هي من اتصلت بالشرطة في الساعة التاسعة والربع صباحاً حين وجدت أن ابنها البالغ من العمر 10 سنوات يرقد على الأرض دون حركة. وقالت إن ابنتها فعلت شيئاً ما للصبي.

نقل الصبي إلى المستشفى بمروحية إسعاف لكنه توفي في اليوم التالي. وفي نوفمبر وجه الادعاء العام تهمة القتل إلى الفتاة. وبحسب لائحة الاتهام، توفي الصبي خنقاً.

ولم يثبت في التحقيقات أنها كانت تخطط لقتله، لكن كان لديها ما أسماه الادعاء “نية اللامبالاة” تجاه حياته.

وكتبت المحكمة في حكمها “هذا يعني أنها فهمت أن الصبي يمكن أن يموت جراء فعلتها، لكن ذلك لم يمنعها من فعل ما فعلت”.

وخضعت الفتاة لفحص نفسي جنائي أظهر أنها لا تعاني من اضطراب نفسي خطير.

وأظهرت تحقيقات الشرطة أن الفتاة تصرفت لفترة طويلة بعنف تجاه عائلتها، حيث حطمت أجزاء من المنزل في إحدى المرات وركلت والدتها ولكمت شقيقها الصغير وهددت الأسرة بسكين في مرات أخرى.

تحقيقات الخدمات الاجتماعية

وحققت الخدمات الاجتماعية (السوسيال) في سلوك الطفلة مذ كان عمرها 11 عاماً. وأظهرت التحقيقات أن الفتاة كان لديها سلوك عدواني في المنزل، وأضرت جسديا بأفراد الأسرة، واستخدمت التهديدات للحصول على ما تريد، وألحقت أضراراً بالمنزل. وفق ما ذكرت أفتونبلادت.

وبحسب تقارير الشرطة، فغالباً ما يكون غضب الفتاة بسبب أشياء صغيرة، مثل أن الأم تريد منها الذهاب إلى المدرسة، أو أن الإنترنت لا يعمل في البيت.

ووضعت الخدمات الاجتماعية الفتاة مرات عدة خارج المنزل في محاولة لتغيير سلوكها، لكن في كل مرة كانت تعود فيه إلى البيت يستمر سلوكها العدواني كما كان.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.