صدور الحكم على فتى اغتصب وحاول قتل طفلة في شيلفتيو

: 12/14/22, 1:08 PM
Updated: 12/14/22, 1:08 PM
Foto: JONAS WESTLING / TT
Foto: JONAS WESTLING / TT

الكومبس – ستوكهولم: أدانت المحكمة فتى يبلغ من العمر 15 عاماً بتهمة اغتصاب طفلة عمرها 9 سنوات والشروع في قتلها في شيليفتيو. وحكمت عليه بالرعاية النفسية الإجبارية مع إجراء فحص خاص قبل الخروج منها.

وأظهر فحص الطب النفسي الجنائي أن الفتى يعاني من اضطراب نفسي خطير. لذلك طلب كل من المدعي العام أندرياس نيبيري ومحامي الدفاع الحكم عليه بالرعاية الإجبارية.

ووفقاً للحكم، فإنه يجب إجراء فحص خاص يظهر تعافي الفتى قبل الإفراج عنه من الرعاية النفسية لأن هناك خطراً من عودته إلى ارتكاب “جريمة خطيرة”.

وسيدفع الصبي أيضاً 730 ألف كرون تعويضات للفتاة، وحوالي 100 ألف كرون تعويضات لوالديها.

وكانت الطفلة البالغة من العمر 9 سنوات وجدت مصابة بجروح خطيرة في 7 يوليو الماضي قرب حديقة مدرسة Morö Backe في شيليفتيو (شمال السويد). ونقلت إلى المستشفى بواسطة المروحية. وكانت الطفلة خارجة من بيتها على دراجتها حين تم إيقافها وسحبها إلى طريق حرجية. واشتبهت الشرطة في ارتكاب الفتى جريمة اغتصاب الطفلة ومحاولة قتلها. وأظهرت وثائق المدرسة التي يدرس فيها الصبي أنه تورط سابقاً بعدد من حالات المعاملة المسيئة للطلاب، دون وجود بلاغات قلق بشأنه.

وكانت المحكمة الإدارية في أوميو قررت في أغسطس الماضي تطبيق الرعاية القسرية حسب قانون LVU على الفتى.

وأثارت الجريمة ضجة في المدينة، وبعثت الرعب في نفوس أولياء الأمور.

وانتهى المحققون في وقت سابق من تقييم عمر الفتى، حيث يبلغ عمره في السجلات المدنية 13 عاماً، غير أن التقييم قدر عمره بأكثر من 15 عاماً، وبالتالي فهو يبلغ السن القانوينة التي تتيح محاكمته حسب القانون السويدي.

وفي نهاية سبتمبر، وجه الادعاء العام للفتى تهمة الشروع في قتل الطفلة واغتصابها. ونفى المتهم تهمة الشروع في القتل، لكنه اعترف بالاغتصاب، لكن محكمة شيليفتيو وجدت أنه كان على علم بأن الفتاة كانت معرضة لخطر الموت.

ووفقاً للقانون السويدي، يجب الحكم على الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نفسي خطير بالرعاية بدلاً من السجن ما لم تكن هناك أسباب خاصة بخلاف ذلك. ويمكن أيضاً الحكم على الشخص الذي يقل عمره عن 18 عاماً بالسجن إذا كانت هناك أسباب خاصة.

ويعني الحكم بالرعاية مع إجراء اختبار خاص أن المحكمة هي التي تقرر الإفراج عن المدان وليس الأطباء. ويجري الاختبار بشكل متكرر، وفي الممارسة العملية يعني ذلك غالباً أن الرعاية يمكن أن تكون مدى الحياة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.