المحكمة: جريمة قتل منسقة الطب النفسي ليست إرهابية
الكومبس – ستوكهولم: أدانت محكمة غوتلاند قبل قليل تيودور إنغستروم بجريمة قتل منسقة الطب النفسي إنغ ماري فيسلغرين والتحضير لجريمة إرهابية خلال أسبوع ألميدالين. وحكمت عليه بالرعاية النفسية الإجبارية واشتراط إجراء فحص خاص قبل الخروج منها.
وقال قاضي المحكمة بير سوندبيري في بيان صحفي “قضت المحكمة بأن قتل منسقة الطب النفسي يعتبر جريمة قتل وليس جريمة إرهابية، لأنها لم تضر ولم تكن قادرة على إلحاق الضرر بالبلاد بطريقة تستوجب تصنيفها جريمة إرهابية”.
وكان الادعاء العام وجّه لإنغستروم البالغ من العمر 33 عاماً تهماً بارتكاب جريمة إرهابية عن طريق القتل بعد هجومه بالسكين على منسقة الطب النفسي إنغ ماري فيسلغرين خلال أسبوع ألميدالين السياسي في فيسبي 6 يوليو الماضي. كما اتهمه بالتحضير لجريمة الإرهابية من خلال التخطيط لقتل رئيسة حزب الوسط آني لوف.
وطالب المدعي العام المحكمة بالسجن المؤبد لإنغستروم، رغم أن الفحص النفسي الجنائي أظهر أنه يعاني من اضطراب نفسي خطير وقت ارتكاب الجريمة وخلال الفحص.
وفيما يتعلق بتهمة التحضير لارتكاب جريمة إرهابية، وجدت المحكمة أن المدان خبأ أسلحة وخطط لاستهداف رئيسة حزب الوسط آني لوف.
وقال القاضي سوندبيري في مؤتمر صحفي “أخبرنا (إنغستروم) أن هدفه كان القتال ضد السكان السويديين ولذلك خلصت محكمة المقاطعة إلى أنه ينوي إثارة الرعب لدى السكان”. وصنفت المحكمة هذه الجريمة إرهابية.
وكان جهاز الأمن (سابو) صنف جريمة قتل منسقة الطب النفسي واستهداف رئيسة حزب الوسط جرائم إرهابية.