“صراع” بين بلدية سويدية وروسيا على طفل “متبناة”

: 7/12/21, 4:47 PM
Updated: 7/12/21, 4:47 PM
JANERIK HENRIKSSON / TT /
JANERIK HENRIKSSON / TT /

الكومبس – أخبار السويد: تصارع بلدية سويدية من أجل استعادة طفلة متبناة، تحمل الجنسية السويدية من روسيا.

وكان زوجان سويديان من بلدة Tranås في يونشوبينغ، تراجعا عن قرار تبني طفلة صغيرة تبلغ حالياً من العمر 4 سنوات، وإعادتها إلى دار الأيتام التي كانت تقيم بها في روسيا

وقال المساعد العام في قضية الطفلة، ميكائيل سفيغفورش، لصحيفة داغينز نيهيتر، “يجب بالطبع إعادة الفتاة إلى السويد حيث يمكن للبلدية أن توفر منزلاً جيدًا لها”.

وتطالب بلدية Tranås بأن تعود الفتاة إلى السويد مستندة بذلك على القانونين السويدي والدولي اللذان يؤكدان أنه لا يمكن للوالدين إلغاء التبني بتلقاء نفسيهما.

وترفض السلطات الروسية إعادة الطفلة للسويد، حيث تدعي، أن الفتاة روسية الجنسية وقد تم إلغاء قرار تبنيها.

وقد رفعت البلدية بلاغاً ضد نفسها بسبب ما اعتبرته قصور منها في متابعة الوالدين

وتوفيت والدة الطفلة، عندما كان عمرها سنتان ونصف، ليتم تبنيها من قبل أحد الأقارب في السويد، وخلال فترة تواجدها في السويد تعلمت الفتاة اللغة السويدية.

من جهتها، قالت المسؤولة الصحفية في وزارة الخارجية السويدية، سيبل ميسوري، في رسالة بريد إلكتروني إلى DN: “يمكن للخدمات الاجتماعية في أي بلد أن تنقل مخاوفها بشأن وضع طفل ما إلى السلطات في بلد آخر يتواجد فيه ذلك الطفل”.

وحسب اتفاقية لاهاي، فإنه يمكن للسويد بالتالي أن تعتني بالطفلة وفقًا لـ LVU ، حتى لو كانت في الخارج.

لكن المشكلة برأيها، هي أن روسيا تفسر اتفاقية لاهاي لعام 1996 بشكل مختلف.

وأضافت ميسوري، “لا تتخذ وزارة الخارجية قرارات في قضايا بموجب اتفاقية لاهاي لعام 1996، ولكن لها دور وسيط فقط بين الخدمات الاجتماعية في السويد والسلطات المختصة في البلد الآخر”.

 
  
Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.