الكومبس – ستوكهولم: صور رجل من سكان مالمو عمره 33 عاماً صديقته السابقة خلسة وهي تمارس الجنس مع رجل آخر، لاستخدام الفيديو ضدها في نزاع منتظر حول حضانة طفلهما. غير أن مقطع الفيديو أدى بدلاً من ذلك إلى اتهام الرجل بالتصوير المسيء.

وكان الرجل والمرأة انفصلا، لكنهما ما زالا يتشاركان الشقة في انتظار العثور على شقة جديدة.

وفي صباح أحد أيام أكتوبر من العام الماضي، كانت المرأة مسؤولة عن توصيل الطفل إلى الروضة. وحين عادت إلى الشقة، ظنت أن صديقها ذهب إلى العمل.

وبعد ساعات قليلة، دعت رجلاً تعرفه إلى الشقة بدعوى تصليح التلفزيون، لكن سرعان ما تطور اللقاء إلى ممارسة الجنس.

وفجأة خرج صديقها السابق من غرفة المخزن بعد أن بقي هناك بضع ساعات. وتساءل كيف يمكن لصديقته أن تفعل ذلك في شقتهما المشتركة. في حين غضبت المرأة لتصويرها.

وبعد بضعة أيام، اكتشفت المرأة أن بعض أقاربها وصلهم مقطع فيديو لها وهي تمارس الجنس، فقدمت بلاغاً للشرطة.

واعترف الرجل بتصوير صديقته السابقة مع الرجل الآخر، لكنه ادعى أنه لم يكن مختبئاً.

وقال “لم أصورها سراً. كانا على علم بأنني كنت أصور، ويمكن رؤية ذلك في الفيديو”. وفق ما نقلت سيد سفينسكان.

وعبر الرجل عن عدم قبوله بأن تلتقي صديقته السابقة برجال آخرين في الشقة التي ما زالا يتقاسمانها، مشيراً إلى أنه أراد الحصول على دليل لما تفعله المرأة حين لا يكون في البيت.

وأضاف “لست محامياً ولا أعرف القيمة القانوينة لمقطع الفيديو. لكن إذا كان هناك نزاع على حضانة الطفل، فربما يمكنني استخدامه”.

وقال الرجل إن إرسال المقطع لأقاربها كان بهدف “إظهار من هي حقاً”.

وبدل استخدام الفيديو “دليلاً” ضد المرأة، يواجه الرجل الآن خطر الإدانة في محكمة مالمو بتهمة التصوير المسيء.

وعما سيفعله فيما لو كانت هي من صورته في مثل هذا الوضع، أجاب الرجل “بالتأكيد لن أذهب إلى الشرطة وكنت سأشعر بالذنب. يمكن مشاهدة الفيلم وكيف أنها لم تهتم على الإطلاق برؤيتها مع رجل آخر”.

وكان القانون السويدي حظر التصوير المسيء في العام 2013. ولإدانة شخص ما بالجريمة، يجب أن يكون قد التقط الصور سراً دون إذن وفي مكان يعتبر خاصاً، مثل المنزل أو المرحاض أو غرفة قياس الملابس.

وتلقت شرطة مالمو العام الماضي 23 بلاغاً عن “التصوير المسيء”.

المصدر: www.sydsvenskan.se