الكومبس – ستوكهولم: أظهرت معلومات جديدة أن الضحايا الخمسة للحادث المروري المروع في سكارا أمس كانوا زملاء عملاء في طريقهم إلى المنزل بعد أن أنهوا دوامهم في شركة قريبة من مكان الحادث. وقال مدير الشركة “إنه يوم حزين جداً أفكارنا مع أقارب الزملاء”.
وكان حادث اصطدام وقع بين سيارة تقل الأشخاص الخمسة وشاحنة وجهاً لوجه بين سكارا وفالشوبينغ عند الساعة 16.30 مساء أمس، فاشتعلت النيران في السيارتين ما أدى إلى مصرع الركاب الخمسة جميعاً وأعمارهم بين 20 و45 عاماً.
وقال مدير الشركة لأفتونبلادت “كانوا زملاء لطيفين ومحبوبين جداً”.
وأوقفت الشركة الإنتاج صباح اليوم لتقديم الواساة للزملاء في العمل.
وقالت الشرطة صباح اليوم إنها فتحت تحقيقاً أولياً بشأن الإهمال الجسيم في حركة المرور لكن لا يوجد مشتبه به.
وعم الحزن بلدية فالشوبينغ نتيجة الحادث المروع. وكتب رئيس البلدية آدم يوهانسون في بيان صحفي “ما حدث “مأساة مروعة”، مشيراً إلى أن اثنين من الضحايا كانا آباء لأطفال في سن المدرسة.
وأضاف “إنه يوم حزن في بلدية فالشوبينغ. قلوبنا مع عائلات الرجال وأقاربهم وأصدقائهم”.
وكان محمد عثمان زميلاً للضحايا الخمسة. وقال لـTV4 إنه كان يفترض أن يركب معهم في السيارة نفسها، لكنه بقي في المنزل ليأخذ ابنته إلى الروضة.
وأضاف “أجد صعوبة في تصديق ما حدث، لم أستطع النوم الليلة الماضية”. وتابع “عندما يعمل الناس مع بعضهم فترة طويلة يصبحون مثل العائلة”.
Source: www.tv4.se