ضرب وركل وسحل داخل السفارة الإيرانية في السويد

: 12/23/22, 1:30 PM
Updated: 12/23/22, 2:41 PM
الشرطة أمام السفارة الإيرانية في ليندينغو 

Foto: Fredrik Sandberg / TT
الشرطة أمام السفارة الإيرانية في ليندينغو Foto: Fredrik Sandberg / TT

الكومبس – ستوكهولم: تشتبه الشرطة السويدية بارتكاب خمسة موظفين في السفارة الإيرانية جريمة الاعتداء على امرأة وصديقها داخل السفارة في ليدينغو. كما تحقق الشرطة في ثلاثة بلاغات مرتبطة بالحادثة نفسها.

جرت الحادثة صباح 9 ديسمبر حين زارت امرأة اسمها أنيلا السفارة بدعوى تجديد بطاقة هويتها الإيرانية، وكان معها صديقها السويدي أوكه. وبمجرد دخولهما السفارة، نظمت أنيلا احتجاجاً على إعدام شاب إيراني في بلادها في اليوم السابق.

وقالت أنيلا لـTV4 “عندما دخلنا، كنا هادئين تماماً، ولم يكن هناك أي عنف من جانبنا. وقفت في المنتصف وخلعت حجابي و مزقت صورة خامنئي وقلت “يسقط خامنئي، يسقط الديكتاتور. لماذا تعذبون وتقتلون أطفالنا؟”.

فحدثت ضجة داخل السفارة، وفق رواية أنيلا التي تابعت “هاجمنا موظفو السفارة. خرجوا من غرفة وضربوني، وضربوا صديقي أوكه، أخذوا هاتفه المحمول بالقوة وضربوه بقسوة على أضلاعه. أمسكوا بشعري وجروني على الأرض نحو غرفة احتجزوني فيها، بينما ركلوا صديقي بقوة في ظهره وطردوه”.

وتابعت “كنت مرعوبة جداً. وعندما طرقت الشرطة، التي كانت خارج السفارة، الباب تمكنت من الفرار”.

وأضافت “أنفي مكسور ولدي مشاكل في عيني اليسرى. ظهري يؤلمني بعد أن سحلوني على الأرض”. وفق ما نقلت TT.

وأكد أوكه رواية أنيلا بالقول “لم نستخدم أي عنف، ولم نقاوم، كنا مسالمين جداً. لا شيء في السفارة مكسور”.

وأضاف “عندما جاؤوا مسرعين نحونا، أخبرتهم أنيلا بأن يخبروا الشرطة الموجودة في الخارج بدل مهاجمتنا”.

ذهبت المراة وصديقها إلى المستشفى بعد الحادثة وتم توثيق إصاباتهما. وقال أوكه إنه لا يزال مريضاً ويعاني من الألم بعد ضربه على أضلاعه.

وتحقق الشرطة حالياً بشبهة الاعتداء على المرأة والرجل. كما تحقق ببلاغ يتهم أنيلا بالاقتحام غير القانوني للسفارة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.