الكومبس – ستوكهولم: تنتشر شائعات ونظريات مؤامرة عبر الإنترنت في السويد وغيرها، تركّز على ملصق يحمل رمز ضفدع على المنتجات والمواد الغذائية، ويدعي مروجوها أن الرمز يدل على احتواء المنتج على حشرات، أو محاصيل معدلة وراثياً.

وفنّد تحقيق لمكتب التحقق من المصادر السويدي Källkritikbyrån، هذه الادعاءات، وبيّن زيفها.

وتشير علامة الضفدع التجارية التي تمنحها منظمة الدفاع عن الغابات المطيرة Rainforest Alliance، إلى أن المنتج قد تم زراعته بطريقة مستدامة لكل من البيئة والعمال المشاركين.

وأكد Källkritikbyrån أن لا أساس للادعاءات الرابطة بين الحشرات والأغذية المعدلة وراثياً ورمز الضفدع.

وأوضح أن قواعد الاتحاد الأوروبي تفرض إذا كان المنتج يحتوي على حشرات، على إيراد ذلك بشكل واضح على عبوته. وتم السماح بالحشرات كغذاء في الاتحاد الأوروبي منذ بضع سنوات، ولكن الأمر يشمل فقط أنواع معينة من الحشرات، ويجب دائماً الإعلان عن وجودها داخل المنتج.

وحول الأغذية المعدلة وراثياً، أكد التحقيق أن منظمة Rainforest Alliance تحظر استخدام المحاصيل المعدلة وراثياً في المنتجات التي تحمل علامتها. كما يوجب الاتحاد الأوروبي وضع علامة واضحة على المنتجات المعدلة وراثياً.

ولفت التحقيق إلى ادعاءات خاطئة أخرى يتم تداولها، ومنها أن مؤسس مايكروسوفت الملياردير بيل غايتس يدير منظمة Rainforest Alliance، غير أن الواقع بأنه تبرع بالمال للمنظمة في الماضي، لكنه لا يديرها.

ويفيد ادعاء آخر بأن مبيد الآفات Atrazin يستخدم في المنتجات المعتمدة، علماً أنه محظور في الاتحاد الأوروبي ولا تسمح به منظمة Rainforest Alliance.

كما يدعي آخرون أن الضفدع على العلامة التجارية يرمز إلى ضفدع سام، غير أنه يرمز إلى نوع من ضفادع الأوراق ذي العيون الحمراء وهو نوع غير سام.

المصدر: www.journalisten.se